القت قوات مكافحة الإرهاب فى الجيش الجزائرى القبض على "إرهابى" قبل محاولة تنفيذه عملية إرهابية تستهدف تجمعات بوسط العاصمةـ وبحسب بيان منشور على الموقع الرسمى لوزارة الدفاع الجزائرية، تمكنت مفرزة للجيش الوطنى الشعبي، من إلقاء القبض، ببلدية بئر توتة بالجزائر العاصمة/ن.ع.1، على الإرهابى المبحوث عنه "ر. بشير"، الذى كان مرشحا لتنفيذ عملية انتحارية إرهابية تستهدف المسيرات السّلمية بوسط العاصمة باستعمال حزام ناسف.
من جهة أخرى وفى سياق العمليات المتواصلة الهادفة لصد انتشار ظاهرة الإتّجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطنى الشعبي، بعين الصفراء بولاية النعامة/ن.ع.2، تاجرى (02) مخدرات على متن سيارة سياحية محملة بكمية ضخمة من الكيف المعالج تُقدر بأربع (04) قناطير وستة وثمانون (86) كيلوغرام.
تضاف هذه العمليات إلى سلسلة النتائج المحققة ميدانيا، والتى تؤكد اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش الوطنى الشعبى ومختلف المصالح الأمنية فى الحفاظ على أمن ترابنا الوطنى وإحباط أية محاولة للمساس باستقرار البلاد.
وكانت الجزائر جددت أمس عبر بيان لوزارة الخارجية "دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيدة عاصمتها القدس الشرقية"، كما أعربت الجزائر عن "تمسكها بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية في بيروت والمبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة - كل الأراضي العربية - حتى حدود عام 1967، مقابل السلام في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرارين رقم 242 و 338".
وفي الأخير دعت الجزائر إلى "التحلي بروح المسؤولية وإلى ضرورة رص الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته، وإلى أهمية تنسيق العمل العربي والدولي المشترك من أجل تجاوز الانسداد القائم".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، خطته للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأكد الجانبان أن "إسرائيل ستقدم، ولأول مرة، خريطة بالأراضي التي ستقدمها مقابل السلام، وأن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات تلحق الأذى بأمنها"، لافتين إلى أن "الأراضي المخصصة لفلسطين لن يقام عليها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات، وخلال هذه الفترة سيجري دراسة الاتفاق" إضافة إلى "نزع السلاح من قطاع غزة ووقف أنشطة حركة حماس والجهاد الإسلامي، واعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل، مع حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج نطاق دولة إسرائيل".
ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة مساء أمس، الخطة المقترحة، قائلا: "رفضنا خطة ترامب منذ البداية ولن نقبل بدولة بدون القدس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة