ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع مباحث السياحة والأثار، القبض على موظف بديرب نجم، لقيامه بالتنقيب عن الأثار داخله منزله، وتم إحالته لنيابة ديرب، التى قررت برئاسة جمعة الششتاوى، مدير النيابة العامة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، تلقي إخطاراً من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة ديرب نجم، بضبط" " ش إ ع" 58 سنة، موظف، مقيم قرية تل القاضي تابعة لمركز ديرب نجم، لقيامه بالحفر والتنقيب عن الأثار بمنزله، وتحرر له المحضر 829 جنح ديرب نجم.
وتجدر الإشارة إلى أن مباحث شرطة السياحة والآثار بسوهاج، بإشراف العميد أحمد رفعت مفتش المنطقة حملة مكبرة بالاشتراك مع وحدة مباحث مركز شرطة المنشأة استهدفت عاملا يقيم بدائرة المركز أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار داخل مسكنه، وتم ضبطه، وتبين وجود حفر أثرى ينتهى بسرداب وعثر على صالة أثرية لمعبد بطلمى بعدد 6 أعمدة ترتكز على قواعد من الحجر الجيرى عليها رسومات وزخارف.
كان اللواء رضا العمدة مساعد الوزير مدير عام الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، قد تلقى معلومات من مباحث الآثار بسوهاج أكدت صحتها التحريات مفادها قيام عامل بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار بمركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج.
على الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء مدحت منتصر مدير مباحث الإدارة العامة لمباحث الآثار، والعميد أحمد رفعت مفتش مباحث المنطقة وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة قامت مأمورية من شرطة مباحث الآثار بسوهاج برئاسة العقيد أحمد إيهاب مقلد رئيس قسم شرطة مباحث السياحة والآثار بسوهاج وبرفقته مفتش مباحث المنطقة العميد أحمد رفعت بالاشتراك مع الرائد إسلام كريم رئيس وحدة مباحث مركز شرطة المنشأة وتم استهداف المتحرى عنه.
أسفرت الجهود عن ضبط "محمود . إ . ا" 42 سنة عامل ويقيم بدائرة مركز شرطة المنشاه أثناء قيامه بأعمال الحفر والتنقيب داخل المنزل وتم العثور على شواهد أثرية.
وعثر داخل المنزل عل حفرة دائرية الشكل بعرض 60 سم متر وعمق 7 أمتار تنتهى بسرداب من الناحية الجنوبية تمتد بطول 20 مترا، وتم العثور على 6 أعمدة كاملة على قواعد من الحجر الجيرى عليها رسومات وزخارف، وتم العثور أيضا على جدران من الحوائط من الحجر الجيرى .
وبعرض مكان الحفر والتنقيب على لجنة الآثار، أكدت أن الحفر بقصد التنقيب، وأن المكان عبارة عن صالة لمعبد يرجع إلى العصر البطلمى، وأوصت اللجنة بتشكيل لجان كل فيما يخصه لبيان ماهية الرسومات الموجودة داخل صالة المعبد وعلى الجدران .