رجال أردوغان حرامية.. طلاب إسطنبول يحتجون ضد استيلاء الحكومة على 70 مليار ليرة

الخميس، 30 يناير 2020 11:00 ص
رجال أردوغان حرامية.. طلاب إسطنبول يحتجون ضد استيلاء الحكومة على 70 مليار ليرة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن طلاب الجامعة بإسطنبول احتجوا للتنديد بإهدار السلطات التركية أموال ضرائب الزلزال التي فرضتها والمقدر بـ70 مليار ليرة منذ تطبيقها عقب زلزال 1999، الذى أودى بحياة الآلاف عام 1999، مخلفًا دمارًا كبيرًا، حيث شهدت الساحة التركية جدالًا واسعًا حول مصير ضرائب الزلازل التي جمعتها حكومة العدالة والتنمية على مدار العشرين عامًا الماضية، وعلّق الطلاب بإسطنبول لافتات ومنشورات بمنطقة مارمارى، كتبوا عليها "أين ضرائب الزلازل؟".

 

وكتب الطلاب على المنشورات: بينما مصير الـ 70 مليار ليرة التي تم تجميعها من أجل الزلازل خلال 20 عامًا الماضية مجهول، فإن الميزانية المخصصة من أجل مشروع قناة إسطنبول بمنطقة الزلازل تبلغ 76 مليار.. فأين هي ضريبة الزلازل؟.

 

وفى وقت سابق، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة