كشف عمرو فاروق، الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي، أن اعتراف الإخوان حاليا بفشل المقاول الهارب محمد علي، هو مجرد محاولة لتبرئة الجماعة من هذا الإخفاق وغسيل سمعة من فشل الأدوات من التى توظفها من حين لأخر، موضحا أن كل فترة تقدم جماعة الإخوان شخصيات جديدة تتولى تصدر المشهد نيابة عنها لمحاولة إثارة الشارع المصري ونشر الفوضي، في إطار ما يسمى بمنهجية "الحرب بالوكالة"، حتى لا تتحمل الجماعة فاتورة أي تحركات خارجية لوحدها.
وقال الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي، لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان تحاول تصدير فكرة أن من يدير المشهد قوى سياسية معارضة لا علاقة لها بالإخوان فكريا أو تنظيميا، مشيرا إلى أن أبرز أرجوزات الإخوان 5 شخصيات وهم محمد علي، ومحمود فتحي، ومحمد ناصر، وهشام عبد الله، ومعتز مطر.
وأشار الباحث فى شؤون تيارات الإسلام السياسي، إلى أن هذه العناصر يتم خلقها وتوظفها من قبل المخابرات التركية والقطرية، فى إطار حملات الدعم المالي واللوجيستي الممنهج من قبل هذه الأجهزة ومشروعها في استهداف الدولة المصرية.
وفى وقت سابق اعترف إيهاب شيحة، القيادى بتحالف دعم الإخوان، بفشل الجماعة، واتهم جماعة الإخوان بالإفلاس، قائلاً فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": اعتزل محمد على فهل قد يؤثر فى المفلسين ويعتزلوا.. فقد مر يوم 25 كما توقع الجميع دون مظاهرات والذين كانوا خلف محمد على ليس دعما له إنما افلاس من جهة ومن جهة أخرى أذ ربما يجد فى الأمور أمور فلا يكونوا خارج الصورة، فى إشارة إلى قيادات الإخوان.\
كما علقت غادة نجيب، زوجة هشام عبد الله – أحد مقدمى البرامج بقناة الشرق الإخوانية – على اعتزال محمد على قائلة فى تصريح لها عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": انتهى فيلم المقاول محمد علي نهاية غير سعيدة، لا ألومه على انسحابه من الحياة السياسية، ولكننى ألوم جماعة الإخوان التي راهنت على شخص بلا مؤهلات سياسية أو قيادية وظلت تراهن عليه بعد أن احترق وتفحم فى العشرين من سبتمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة