أعتلى ليبيون مدرعة تركية بصحبة الجيش الليبى، مرددين هتافات ترفض التدخل التركى العسكرى فى ليبيا، رافعين صور رجب طيب أردوغان مطبوعة بعلامة "x" كما رفعوا أحذية أمام صورته تعبيرا منهم لرفضهم فى بلادهم.
واعتلى المواطنون المدرعة التركية، ورفعوا صور المشير حفتر لتأييد الجيش الليبى، الذى أكد مرارا وتكرارا أنه سيتصدى لأى تدخلات عسكرية خارجية.
وكان اللواء فرج المهدوى، رئيس أركان القوات البحرية الليبية، قال إنه لن يتم التفاوض مع حكومة الوفاق إلا بعد خروج القوة التى أتى بها الرئيس التركى أردوغان إلى ليبيا، وأضاف المهدوى، فى تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الليبى سيطرح خلال الاجتماع الأول له فى جنيف، شروطه، مشددا على أنه لن يتم التفاوض إلا بعد خروج القوة التى أتى بها أردوغان وآلاف المرتزقة السوريين الذين أدخلهم الرئيس التركى للبلاد، ثم يتم بعدها الجلوس للنقاش حول تنفيذ مخرجات اتفاق الصخيرات الذى ينص على ضرورة حل الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها، مؤكدا أن الجيش لن يساوم على الوطن وعلى سيادته.
من جهته، قال قيادى عسكرى بالقيادة العامة للجيش الليبى، إن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، التى اتفقت الأطراف الدولية فى مؤتمر برلين حول ليبيا على تشكيلها للإشراف على الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، ستجتمع مطلع الشهر المقبل بمدينة جنيف السويسرية.
وأوضح المصدر، أن اللجنة ستضم من جانب الجيش الليبى كلا من اللواء فرج المهدوى رئيس أركان القوات البحرية، والعميد الهادى الفلاح آمر المنطقة العسكرية الغربية، والعميد أبو قاسم الأبعج آمر المنطقة العسكرية الجنوبية، والعميد إدريس مادى، والعميد عطية حمد مدير إدارة الحسابات العسكرية.
وكان الجيش الوطنى الليبى، قد أعلن فى وقت سابق، عن إحكام سيطرته على منطقة زمزم وأبو قرين غرب سرت.
وقال الجيش الليبى، فى بيان أوردته قناة "العربية" الإخبارية، "إنه بعد هروب الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق مازال التقدم مستمرا نحو هدف المنشود وهو تحرير طرابلس، مشيرا إلى أن هناك دولا ترسل أسلحة متقدمة ومدرعات ومقاتلين أجانب إلى ليبيا.