وزير خارجية إيطاليا لنظيره القبرصى: الاتفاقية الليبية مع تركيا غير مقبولة

الخميس، 30 يناير 2020 01:31 م
وزير خارجية إيطاليا لنظيره القبرصى: الاتفاقية الليبية مع تركيا غير مقبولة وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى، لويجى دى مايو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى، لويجى دى مايو، لنظيره القبرصى نيكوس كريستودوليديس، خلال اجتماع تم عقده فى مقر وزارة الخارجية، قصر "فارنيزينا" أمس الأربعاء، إن "الاتفاقية الليبية مع تركيا غير مقبولة".
 
 
كما اتفق كريستودوليديس مع دى مايو على أن مذكرة التفاهم الموقعة بين ليبيا وتركيا بشأن تعيين حدود المنصة القارية غير مقبولة، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
 
 
وقال بيان الخارجية الإيطالية، إن هذه المذكرة "تنتهك الحقوق السيادية للدول الأطراف الثالثة"، كما أنها "لا تمتثل لقانون البحار ولا يمكنها أن تؤدى إلى تبعات قانونية بالنسبة لبلدان أخرى".
 
 
وأضاف بيان الخارجية أنه "تم التأكيد خلال اللقاء من جديد، أنه فقط من خلال التعاون الحقيقى وحسن النية، ستفيد الموارد الطبيعية فى منطقة المتوسط جميع الشعوب التى تعيش فيها".
 
 
وكان وزير الخارجية الإيطالى قال فى وقت سابق إن "مذكرتى التفاهم التى وقعها رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تمثلان مشكلة بالنسبة لبلدين من دول الاتحاد الأوروبى، كما تمثلان حساسية أيضًا بالنسبة للاتحاد بأكمله.
 
 
وأشار دى مايو إلى أن إيطاليا فقدت تأثيرها فى ليبيا، مشددا على أنه حان الوقت لأن تلعب روما دورها الطبيعى فى هذا الملف.
 
 
كما قال دى مايو إن "حالة عدم الاستقرار المنتشر على نطاق واسع فى منطقة الشرق الأوسط، تؤثر بشكل وثيق على المصالح الوطنية الإيطالية"، مضيفا "يؤثر أولاً وقبل كل شىء، على أمننا، وبشكل خاص على المسارح التى تحدث أحياناً على بعد بضع مئات الكيلومترات عنا".
 
 
 وأشار دى مايو إلى الدور الجيوسياسى لإيطاليا الذي أصبح موضوع على المحك، فى نطاق البحر الذى نريد مواصلة اعتباره بحرنا، موضحا أن "ما يحدث فى البحر المتوسط، بالمقام الأول، له تأثير مباشر على الحياة اليومية لمواطنينا".
 
 
 وأكد وزير الخارجية، أن "إيطاليا كلما كانت أكثر اتحادًا فى مواجهة هذه التحديات، كلما زادت إمكانيتها فى تسخير قدرة فعالة للمبادرة السياسية، وهكذا ستؤكد بلادنا دائمًا، من جديد وبقوة، أن الاستجابة الوحيدة لعدم الاستقرار هذا، سياسية، ويجب أن تبقى كذلك".
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة