وقال وزير الصحة سلفادور إيلا أمس، إن الجهاز الصحى المصمم لوصول العائدين جاهز، وسيتم فحصها من قبل الصحة الخارجية، وسيكون هؤلاء مسؤولون عن تقييمهم، سواء فى المطار أو داخل الطائرة التى يصلون إليها، بمجرد التقييم، إذا لم تظهر أة أعراض، فسيتم نقلها إلى مستشفى جوميز أولا.
أما فى حالة ظهور الأعراض، سيتم اعتبارهم حالات "تحقيقية"، وسيتم إحالة المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا مباشرةً إلى وحدة العزلة الرفيعة المستوى فى معهد كارلوس الثالث فى لاباز ، وفقًا لبروتوكول العمل الذى أرسلته المديرية العامة للصحة إلى المراكز فى مدريد.
وطالب إيلا، من الإسبان الهدوء وراحة البال، حول انتشار فيروس كورونا، وقال إن "إسبانيا مستعدة لمواجهة المرض"، ونتبع التدابير الوقائية للحماية من انتشار الفيروس فى البلاد.
وأشارت صحيفة "دياريو دى لا ميوركا" الإسبانية إلى أن وزارة الصحة كشفت حالة يشتبه فى أنها مصابة بفيروس كورونا، وهى امرأة كانت سافرت إلى ووهان الصينية فى الباسك.
و"كورونا" عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة، ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.