تستكمل نيابة مصر القديمة الجزئية، تحقيقاتها في واقعة اتهام سيدة بقتل طفلها تعذيبًا في منطقة سور مجرى العيون، وكشفت مناظرته الجثة الطفل أنه في عمر الأربعة سنوات، وجسده ممتلىء بالكسور والكدمات والتورم، كما تبين وجود كسور مضاعفة باليد والساقين والفخذ، مما أدى إلى احتباس الدم في جسده ووفاته نتيجة الإهمال في تقديم الرعاية الطبية له، نتيجة التعدي عليه بجسم صلب.
وكشفت تحقيقات النيابة عن تلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث القاهرة، بلاغا من قسم شرطة مصر القديمة، يفيد بأن من "م. ع"، 45 سنة سروجي سيارات، اكتشاف وفاة نجله "س. م"، 4 أعوام، وتبين من تحقيقات النيابة أنه عندما انتقلت الأجهزة الأمنية إلى منزل المبلغ وجدت الطفل به آثار تعذيب في كمختلف أنحاء الجسم، كما تبين وجود كسور مضاعفة في جسده تسببت في إصابته بورم في الجسم وكدمات، وأمرت النيابة بطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتحريز سلاح الجريمة عصا خشبية، وتشريح جثة الطفل وكتابة تقرير عن سبب الوفاة وملابساته، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
من جهة أخرى تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الأحرار" التعليمى بمدينة الزقازيق، بوصول "ع. م" 14 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادى، مُقيم بقرية "هرية رزنة" التابعة لدائرة مركز الزقازيق، مصابًا بطعنة نافذة بالصدر، وتوفى فور وصوله.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفل وتُدعى "ج.م.ا" ربة منزل، فيما جرى ضبطها، وأقرت بأنها لم تكُن تقصد قتله، حيث كانت تقصد تأديبه فقط، وذلك بسبب رفضه المذاكرة، وحاولت إخافته بسكين لكنها جاءت فى قلبه، وأصيبت الأم بصدمة عصبية بعد الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة