أبو الغيط: العرب يرفضون الاستسلام لخطة أمريكا وسننجح فى الرد عليها غدا

الجمعة، 31 يناير 2020 07:22 م
أبو الغيط: العرب يرفضون الاستسلام لخطة أمريكا وسننجح فى الرد عليها غدا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والرئيس الفلسطينى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا تاريخيا هاما أمام إجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الغير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم غد السبت، يطرح فيه الرؤية الفلسطينية فيما يتعلق بالخطة الأمريكية للسلام .
 
وقال أبو الغيط في تصريح له عقب إستقبال الرئيس محمود عباس له اليوم في مقر إقامته بالقاهرة: لدينا اجتماع غدا على مستوى وزراء الخارجية العرب للاستماع إلى بيان رئيسي وتاريخي من الرئيس محمود عباس، كما سنستمع لكلمات من وزراء الخارجية العرب وسيصدر عقب هذا الاجتماع قرار يعبر عن الموقف العربي، وتابع "أنا أثق أن الأمة العربية وشعب فلسطين سينجح في الرد على هذه الخطة والتي هي ليس بخطة ولكنها طلب للاستسلام".
 
وأضاف الأمين العام، أنا أثق بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم، وأمتنا العربية أمة حية قادرة على الصمود والمقاومة وسترفض هذا المقترح لانه لا يستجيب إلى الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية التاريخية .
 
وأكد الامين العام أن مبادرة السلام العربية لم تسحب ومازالت مطروحة منذ عام 2002 وحتى تاريخه فالعرب أصحاب سلام ويطالبون بالسلام وضرورة تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
 

وتظاهر فلسطينيون اليوم فى عدد من المدن الفلسطينية، اعتراضا على الخطة التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتى يعتبرونها انتهاكا جديدا لحقوقهم المشروعة.

وعبر المتظاهرون عن رفضهم لخطة السلام بهتافات معادية لما طرحه الرئيس الأمريكى ترامب، كما رفعوا لافتات مدون عليها "الموت لأمريكا وإسرائيل".

وردت القوات الإسرائيلية على مظاهرات الشعب الفلسطينى بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين.

وكان الرئيس الفلسطينى،محمود عباس أبو مازن، قال إن الديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية، مهددا  باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، واصفا خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام للشرق الأوسط بأنها مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية بدون القدس.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة