افتتح الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، احتفالات المركز القومى للطفل التى انطلقت تحت عنوان "أحلى إجازة" بمناسبه إجازة منتصف العام الدراسي، بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وتستمر حتى الخميس 6 فبراير. وقد افتتح الدكتور هشام عزمى معرض صور ولوحات من إبداع الأطفال، ومنها لوحة لقناع الملك توت عنخ آمون، العجلة الحربية للملك توت عنخ آمون والزراعة فى مصر القديمة.
كما تفقَّد معرض المبتكر الصغير وقام كل طفل بشرح فكرته والسبب الذى جعله يحاول تجسيد فكرته فى شكل اختراع صغير.
الافتتاح
وقال الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، كلمته معتذرًا عن عدم حضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، التى كانت تحرص على الحضور، لكنَّ الظروف قد منعتها، كما أعرب عن سعادته بهذه النماذج للعقول المصرية الواعدة التى لديها الكثير من الطموح، وكيف حاول أصحابها تجسيد أفكارهم فى مخترعات صغيرة، مشيرًا إلى أنه عندما سأل الصغار: "ماذا دعاك إلى تلك الفكرة؟" جاءت إجابة معظمهم مدهشةً بأن هذه الفكرة تلبية لحاجة شخصية أكثر من كونها اختراعًا، وكما عبَّر عن سعادته بأفكارهم وطموحاتهم، وبأن مصر بها شباب واعد، رغم من يتعمَّدون إظهار صورة سلبية عنا، داعيًا إلى التفاؤل، لأن مصر لديها مثل هؤلاء الأطفال الواعدين.
وأشار إلى أن الحديقة الثقافية متنفس لحى السيدة زينب، وأنها تجربة متفردة على مستوى مصر، لعملها على تقديم مسابقات وأنشطة وفعاليات يتبناها المركز القومى لثقافة الطفل، وإن طموحنا لا يقتصر على حى السيدة زينب، بل يتعداها إلى عموم حدائق مصر، مؤكدًا أن المقوِّم الأساسى للنجاح هو العامل البشرى المتجسِّد فى أبنائنا وبناتنا.
وقال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، إن نشاط المركز داخل محافظة القاهرة وخارجها وأهمية الاحتفال بالمبتكرين الصغار الذين سوف يقودون البلاد يومًا ما بالعلم، وجاء المشاركون من محافظات مختلفة (القاهرة - الجيزة - بنى سويف - الدقهلية - الفيوم - الإسكندرية).
وقد وجه الشكر للدكتور هشام عزمى لأن تلك هى المرة الأولى التى تُخصَّص فيها مكافأة مالية، ويتطلَّع إلى أن يكون هناك ملتقى "المخترع الصغير" كل عام، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 5000 جنيه، مشيرا إلى أن المخترع الصغير يحتاج إلى مزيد من الورش والكتب، والتواصل مع المؤسسات الوطنية لرعاية هذه الابتكارات.
وجاءت أولى فقرات الاحتفال مع فريق ذوى الهمم والقدرات الخاصة (عرض التنورة)، ثم عرض جماعى لذوى الهمم، تبعه عرض السيرك القومي، وعروض أخرى قدَّمها الأطفال. وانتهى الحفل بتكريم المسؤولين عن تنفيذ برنامج "أحلى إجازة" وتوزيع جوائز مسابقة المخترع الصغير.
