الصحف العالمية.. ترامب يتعرض لضغوط سياسية متزايدة بسبب كورونا.. الفيروس ينتشر بمعدل أسرع 10أضعاف خلال أسبوع.. جونسون يخطط لاحتفال بسيط ببريكست ويتعهد بفجر جديد لبريطانيا.. وأسبانيا تستقبل القادمين من ووهان

الجمعة، 31 يناير 2020 02:22 م
الصحف العالمية.. ترامب يتعرض لضغوط سياسية متزايدة بسبب كورونا.. الفيروس ينتشر بمعدل أسرع 10أضعاف خلال أسبوع.. جونسون يخطط لاحتفال بسيط ببريكست ويتعهد بفجر جديد لبريطانيا.. وأسبانيا تستقبل القادمين من ووهان مواجهة كورونا
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعدد من التقارير والقضايا فى مقدمتها تفشى فيروس كورونا وخروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبى.

 

 

الصحف الأمريكية:

 

زيادة عدد الحالات المصابة بكورونا أكثر من 10 أضعاف فى أسبوع

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا قد زاد أكثر من 10 أضعاف فى غضون أسبوع، وأعلن المسئولون الصينيون اليوم، الجمعة، أعلى معدل وفيات فى غضون 24 ساعة.

 

 حيث بلغ عدد الوفيات خلال اليوم الأخير 43 حالة وفاة فى الصين، ليصل إجمالى ضحاياه حتى الآن إلى 213.

 

 وتم تسجيل نحو ألفى حالة جديدة فى البلاد على مدار الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع إجمالى الإصابات فى العالم إلى حوالى 9800، وفقا للبيانات الصينية وبيانات منظمة الصحة العالمية، وتتواجد أغلب الحالات داخل الصين، بينما تم تأكيد 98 حالة فى 18 دولة أخرى.

 

 وقد أعلنت التبت ظهور أول حالة مؤكدة بها، وهذا يعنى أن كل المقاطعات والمناطق الصينية الآن قد وصلها الفيروس.

 

 وقد بلغ عدد الحالات فى اليابان وتايلاند 14 حالة فى كل منهما، و10 فى كل من هونج كونج وسنغافورة، وثمانية فى تايوان، وسبعة فى كل من استراليا وماليزيا وماكو، وستة فى كل من الولايات المتحدة وفرنسا. فيما يوجد أربع إصابات فى كل من ألمانيا والإمارات، وثلاثة فى كندا، واثنين فى فيتنام وإيطاليان، وواحدة فى كل من الهند والفلبين ونيبال وكمبوديا وسيرلانكا وفنلندا.

 والحالات التى تم تسجيلها فى تايوان وألمانيا وفيتنام واليابان وفرنسا والإمارات لمرضى لم يزوروا الصين. ولا توجد حالات وفاة حتى الآن خارج الصين.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت مساء أمس الخميس تحذير سفر لمواطنيها فى السفر إلى الصين بسبب تهديد الصحة العام الذى يمثله فيروس كورونا الجديد الخطير. وحددت الخارجية التهديد عند المستوى الرابع، الأخطر على الإطلاق الذى يمثل الوضع الأكثر خطورة.

ترامب يتعرض لضغوط سياسية متزايدة بسبب فيروس كورونا

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى كان من أبرز منتقدى تعامل إدارة أوباما مع تفشى الإيبولا فى 2014، يواجه ضغوطا سياسية متزايدة لتقديم استجابة فيدرالية منسقة للتهديد القادم من فيروس كورونا الجديد، فى ظل مخاوف من أزمة صحية عالمية مع تداعيات اقتصادية فى عام الانتخابات.

 وقد سعى ترامب إلى الحد من انتقادات الديمقراطيين فى الأيام الأخيرة من خلال إظهار جو من الثقة الكفاءة مع ترأس مساء الأربعاء إفادة مشتركة بين الوكالات فى فرقة إدارة الأزمة بالبيت الأبيض. كما أعلن أيضا عن تشكيل فريق عمل جديد من كبار المساعدين لقيادة استجابة الحكومة، بما فى ذلك إجراءات الفحص فى 20 مطار أمريكى وإعادة المواطنين الأمريكيين من الصين إلى بلادهم، وجهود تطوير لقاح محتمل لعلاج الفيروس الجديد.

 

وقال مساعد وزير الصحة الأمريكى بريت جيرور، للصحفيين فى البيت الأبيض مساء أمس الخميس إنه لا يوجد سبب للذعر الحالى بأى شكل فى الولايات المتحدة، فالوضع الحالى تحت السيطرة، لكن هذا حدث ديناميكى ومتغير بشكل سريع، ويمكن أن تتغير الأنباء فى أى لحظة، لكن تم استخدام الموارد والحكومة محتشدة ونشعر بالثقة، ونعرف الخطوات الصحيحة  لاحتوائه.

 

 غير أن الصحيفة تقول إن حالة عدم اليقين الشديدة بشأن العدوى المميتة لفيروس كورونا، والجغرافيا السياسية المعقدة بالنظر إلى سجل بكين الضعيف فى الشفافية فى معالجة الأمراض المعدية زادت من المخاطر أمام إدارة ترامب. وكذلك تؤثر على مصلحة الرئيس فى استعادة علاقات تجارية أكثر طبيعية مع الصين فى عام الانتخابات بعد سنوات من معركة التعريفات.

 

وقد حذر الديمقراطيون، بمن فيهم نائب الرئيس السابق جو بايدن، والسيناتور إليزابيث وارن من أن سياسات ترامب جعلت الولايات المتحدة أكثر عرضة لأزمة الأمراض المعدية.

 

أمريكيان يقيمان دعوى قضائية ضد شقيق أمير قطر

 

أقام أمريكيان دعوى قضائية فيدرالية أمام القضاء الأمريكى ضد الأخ الأصغر لأمير قطر بعد أن قام  باحتجاز أحدهما فى قصره بالدوحة وتسبب فى إصابته بجروح بالغة، بينما طلب من الآخر قتل شخصين.

 

 وقال موقع  ABC7 إن أليند بيتارد، هو واحدا من اثنين أمريكيين يقيمان دعوى قضائية ضد خالد بن حمد ال ثان، شقيق أمير قطر،  والتى تبدو التفاصيل الواردة فيها أشبه بفيلم رعب.

 

 وسرد الموقع التفاصيل قائلا إن ماثيو أليند طبيب من لوس أنجلوس، وماثيو بيتارد عسكرى سابق يعيش فى مقاطعة باسكو بولاية فلوريدا، يقاضيان الشيخ القطرى البالغ من العمر 36 عاما.

 

 ويوضح بيتارد، الذى قدم مشورة لشركة الدفاع الخاصة بخالد بن حمد، إن الأخير كان فى الولايات المتحدة وأراد منه العمل رئيسا للأمن. أما ألايند، طبيب طوارئ، فقد عينه خالد بن حمد فى أكتوبر 2017 لتقديم الرعاية الطبية له على مدار الساعة أثناء تواجده فى جنوب كالفورنيا. وعاد الرجلان معه إلى قطر..

 

 

 ووصف بتارد خالد بن حمد بأنه خطير على نفسه وعلى الآخرين.

 

 وقال أليند وبيتارد فى الدعوى القضائية أنهما عاشا مع الشيخ القطرى وحاشيته البالغ عددها 50 فرد فى فندق شهير ببفيرلى هيلز فى عام 2017. وكان الملياردير المدلل والأب لأربع فتيات يمضى أغلب وقته يحقق شغفه فى حب الأسلحة وسيارات السرعة.

 وقال بيتارد إنه الشيخ كان يلوح دائما بأسلحته وكان لديه أسلحة آلية منها طراز AK 47 وأخرى.

  ويقول بيتارد إن الشيخ القطرى طلب منه قتل شخصين أحدهما رجل زعم أن لديه معلومات مساومة عن ال ثان، والأخرى سيدة صديقة لزوجته اشتبه فى أنها كشفت موقعهم فى بيفرلى هيلز لعدو للعائلة القطرية. وقال له الأمير: "يجب أن تأخذها إلى الصحراء، وتطلق عليها الرصاص، اثنتين خلف أذنها، وادفنها فى الصحراء".

ويقول بيتارد إنه وقف فى وجه الشيخ القطرى وأخبره ألا يطلب منه هذا الأمر مجددا.

 

 ورغم قلقهما، عاد بيتارد واليند مع خالد بن حمد إلى الدوحة على متن طائرته الخاصة وعاشا معه فى قصره المحاط بالأسوار العالية والجرس المسلحين.

 

أما اليند فيقول إن الشيخ أجبره على العمل ثلاثة اسابيع متواصلة بينهما نحو 36 ساعة بدون نوم. وعندما منحه يوم راحة نادر وأذن له بمغادرة القصر، غير رأيه فصرخ الأخير وحاول تسلق أسوار القصر للهرب فسقط من ارتفاع 18 قدم على الأرض، ليتكاتف عليه الحرس، واضطر لإجراء عملية جراحية وامضى شهرين فى القصر فى محاولة للتعافى قبل العودة للولايات المتحدة.

الصحف البريطانية:

 

جونسون يخطط لاحتفال بسيط ببريكست ويؤكد: فجر عهد جديد لبريطانيا

 

قالت صحيفة "الجارديان" إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يستعد لاحتفال بسيط بمغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى، وسيقول اليوم الجمعة إن بريكست يمثل فجر عهد جديد.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يحتفل جونسون بخروج بريطانيا فى الحادية عشر مساء اليوم الجمعة برسالة فيديو مسجلة يتعهد فيها بتوحيد البلاد والسعى للقضاء على عدم المساواة بين المناطق.

 وقبل الإعلان، اعترف داوننج ستريت أن الشركات والسائحين سيواجهون قيود أشد صرامة على الحدود لو ابتعدت بريطانيا عن التوافق التنظيمى مع الاتحاد الأوروبى. وفى كلمته التى نشرت الجارديان مقتطفات منها بعد أن قدمها داوننج ستريت، سيقول جونسون إن هذه اللحظة عندما ينبثق الفجر وتنفتح الستار على تحرك جديد، هذا فجر عهد جديد لن نقبل فيه بعد الآن ضرورة أن تعتمد فرص حياتكم وحياة عائلاتكم على المنطقة التى نشأت فيها فى البلاد.

 

ومن المقرر أن يعقد جونسون وحكومته بعد ظهر اليوم اجتماعا فى منقطة ساندرلاند المؤيدة بقوة للرحيل، والتى كانت  أول مكان يعلن نتائجه فى استفتاء البريكست عام 2016.

 

 إلا أن نايجل فراج وحلفائه مستعدون لإقامة احتفال فى ميدان البرلمان، لكن بدون كحوليات أو ألعاب نارية أو موسيقى مرتفعة التزاما بالقوانين المحلية، ويبدو دواننج ستريت راغبا فى تجنب نمط "احتفالات النصر".

 

وتقتصر الاحتفالات الرسمية على تعليق أعلام المملكة قرب البرلمان، وخطط مبهمة لعرض خفيف فى داوننج ستريت، وهو مبنى لا يمكن لعامة الناس الوصول إليه.

 

 وكان من المقرر أن يعقد جونسون حفل استقبال فى الداخل، وُصف بأنه للموظفين بشكل أساسى، مع عدم توقع مشاركة ضيوف مشهوريين.

 

 ولن يحدث الكثير من التغيير الملموس اليوم الجمعة، حيث ستنتقل بريطانيا مباشرة إلى فترة انتقالية تتضمن قواعد الاتحاد الأوروبى المستمرة حتى نهاية 2020.

 

زيادة كبيرة بأعداد البريطانيين الراغبين بجوازات سفر أوروبية

 

قالت صحيفة "الجارديان" إن عدد المواطنين البريطانيين الذين تقدموا بطلب للحصول على جنسية دولة أخرى عضو بالاتحاد الأوروبى قد زاد منذ استفتاء بريكست، بحسب ما أظهرت البيانات.

 

 وأوضحت الصحيفة أنه منذ عام 2016، اختار أكثر من 350 ألف بريطانيا التقدم لسياسة تأمين ما بعد البريكست، حتى أن البعض تخلى عن جواز سفره البريطانى للاحتفاظ بحقوقه الأوروبية بعد بريكست.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الروابط التاريخية بين إيرلندا وبريطانيا جعلتها فى صدارات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى التى يحمل البريطانيون مزدوجو الجنسية جواز السفر الخاصة بها، لكن كانت هناك زيادات أيضا فى ألمانيا وفرنسا، حيث ارتفع تجنيس البريطانيين 10 أضعاف.

 

 وفى أسبانيا، حيث لا تتاح الجنسية المزدوجة للبريطانيين، فإن الأرقام تظل صغيرة وإن كان الارتفاع منذ استفتاء البريكست كان حادا. وقدم أكثر من 32 ألف مواطن فى إيرلندا الشمالية وبريطانيا العظمى للحصول على جوازات سفر إيرلندية فى 2015 لأول مرة. وتضاعف هذا الرقم أربع مرات تقريبا، خلال السنوات الأربع الماضية، حيث أظهرت الأرقام لعام 2019 أن هناك 131.817 طلبا جديدا لجوازات السفر الإيرلندية، منها ما يقرب من بريطانيا العظمى وحدها.

وهو ما يعنى أنه بين عامى 2016 و2020، فإن 360 ألف شخص ولدوا فى بريطانيا قد تقدموا بطلب للحصول على أو تجديد جواز سفر أوروبى فى تسع  من الدول التى قدمت بيانات.

وكانت الزيادة هائلة بين هؤلاء المولودين فى بريطانيا العظمى الذين تقدموا لأول مرة للحصول على جواز سفر إيرلندى، بدا من التجديد. وهذا الرقم ارتفع من 7372 فى 2015 إلى 54.859 فى عام 2019، وفقا للبيانات التى قدمتها وزارة الخارجية الإيرلندية.

 

 ورغم أن آلاف البريطانيين يعملون فى بروكسل، إلا أن عدد من تقدموا للحصول على جواز سفر بلجيكا كان منخفضا،، لكنه زاد على أيه حال منذ الاستفتاء.

 

الصحافة الإسبانية والإيطالية

وصل 19 إسبانيا من منطقة "الصفر" لفيروس كورونا القاتل، مدينة ووهان الصينية، وسيقضى العائدون الإسبان الحجر الصحى فى مستشفى جوميز أولا العسكرى لمدة 14 يوما، وهى المدى القصوى، للتأكد من وجود مصابين بالفيروس الجديد المسمى 2019-nCoV، وتستقبل إسبانيا مواطنها من الصين بجميع الاستعدادات اللازمة من مراحل التفتيش فى المطارات والكشف الصحى، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

 

وقال وزير الصحة سلفادور إيلا أمس، إن الجهاز الصحى المصمم لوصول العائدين جاهز، وسيتم فحصها من قبل الصحة الخارجية، وسيكون هؤلاء مسؤولون عن تقييمهم، سواء فى المطار أو داخل الطائرة التى يصلون إليها، بمجرد التقييم، إذا لم تظهر أة أعراض، فسيتم نقلها إلى مستشفى جوميز أولا.

 

 أما فى حالة ظهور الأعراض، سيتم اعتبارهم حالات "تحقيقية"، وسيتم إحالة المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا مباشرةً إلى وحدة العزلة الرفيعة المستوى فى معهد كارلوس الثالث فى لاباز ، وفقًا لبروتوكول العمل الذى أرسلته المديرية العامة للصحة إلى المراكز فى مدريد.

 طالب إيلا، من الإسبان الهدوء وراحة البال، حول انتشار فيروس كورونا، وقال إن "إسبانيا مستعدة لمواجهة المرض"، ونتبع التدابير الوقائية للحماية من انتشار الفيروس فى البلاد.

 

 وأشارت صحيفة "دياريو دى لا ميوركا" الإسبانية إلى أن وزارة الصحة كشفت حالة يشتبه فى أنها مصابة بفيروس كورونا، وهى امرأة كانت سافرت إلى ووهان الصينية فى الباسك.

 

 و"كورونا" عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة، ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

 

صحيفة إيطالية: مصر لا تزال مليئة بالآثار والكنوز غير المكتشفة

 

أبرزت صحيفة "لا بريس" الإيطالية اكتشاف مصر لـ16 مقبرة قديمة و10 آلاف تمثال أوشابتى و8 مجموعات من الأوانى الكانوبية، و20 تابوتا حجريا، و5 توابيت خشبية وبعض الموميات بحالة جيدة والمئات من الأوانى الفخارية، وذلك فى الموسم الحالى لعمليات البحث الذى بدأ فى أغسطس الماضى.

 

وقالت الصحيفة إن مصر لا تزال مليئة بالقطع الآثرية الفاخرة والعديد من المقابر التى تعود إلى العصر الفرعونى ولم يتم اكتشافها حتى الآن.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل هذه الاكتشافات تجتذب مصر دائما علماء الآثار والباحثين بفضل ثقافتها الواسعة؛ أولئك الذين يدرسون الشعب المصرى القديم، وهم يعرفون أنه سيكون هناك دائمًا شيئا جديدا لاكتشافه.

 

 

 وكانت صحيفة "تيكنو" الإيطالية قد قالت إن مصر تستمر فى إبهار العالم بالاكتشافات الأثرية الجديدة، ولهذا السبب يواصل علماء الآثار والباحثون دراسة كل التفاصيل، وكشف النقاب عن أحدث الاكتشافات.

 

وقالت الصحيفة إن من بين الأشياء الكثيرة ذات الأهمية الكبير أهرامات الجيزة، التى كانت ذات يوم تمثل قوة الأسرة الحاكمة، والتى تثير فضول قوى خاصة، استخدام الهندسة المعمارية التى بنيت عليها.

 

وتعتبر أهرامات الجيزة بلا شك واحدة من أروع مناطق الجذب السياحى فى العالم، وليس من أجل لا شىء، والهرم الأكبر (هرم خوفو) هو واحد من عجائب الدنيا السبع، على مر السنين، وقام الباحثون وعلماء الآثار بدراستها بعناية لمعرفة كيفية بنائها بالفعل.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الذين زاروا الأهرامات لا ينبهرون فقط بارتفاعها، لكن الهياكل التى تكاد تكون عالية مثل ناطحات السحاب والأسئلة التى يتم طرحها كثيرا، هو كيف تم ذلك بالنظر إلى أن الوسائل فى مصر القديمة التى كانت محدودة، ورغم ذلك وجد بعض الباحثين عوارض خشبية بالقرب من الهرم وقاموا بتحليلها بعناية،وفقا لنتائج الدراسات التى أجريت، تم نقل العوارض الخشبية عن طريق البحر، ويبدو أن العجلة الأخيرة حول الأسطول البحرى الذى نُقلوا إليه تعود إلى فرعون خوفو، الذى استخدمها لنقل البضائع.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة