قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن قناة الجزيرة، لا تعمل لحساب دولة قطر فقط، وإنما هي عميلة لكل الدول التي تخدمها قطر وتخدم أجنداتها في الشرق الأوسط والعالم العربي، وتحصل على تعليمات دولية بشكل دوري، مشيراً إلى أنها تقوم بذلك الدور في القضية الفلسطينية حالياً، وتخدم دول من مصلحتها منع إعلان الدولة الفلسطينية، فهي تتظاهر بعدم موافقتها على اتفاق السلام الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكنها في حقيقة الأمر لا تريد ذلك.
وأضاف توفيق عكاشة خلال برنامج "مصر اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة، أن الرئيس محمد أنور السادات، طلب من الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، حضور مفاوضات السلام مع إسرائيل، ولكنه رفض، كما أن صدام حسين الرئيس العراقي قال للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: "لو روحت معاهم هضربك بالنار"، مشيراً إلى أنه كان زميله في اتحاد الطلاب العرب، موضحا أن صدام حسين والرئيس السوري حافظ الأسد أسسوا جبهة تسمى بالصمود والتصدي، ورفضوا ما جاء به الرئيس أنور السادات في مبادرة السلام.
وأوضح "عكاشة"، أن الرئيسين رفضا بنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل والتي كانت تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من هضبة الجولان، أما الآن، فقد دخلت هضبة الجولان ضمن الاتفاق الذي حدده ترامب للسلام بين البلدين، يعني أن الهضبة أصبحت إسرائيلية خالصة بعد رفضهم للاتفاقية وأنها ضمن حدود الدولة اليهودية، مؤكدا على أن مصر العربية كانت دائما تسعى لمصلحة إخوانها العرب في كل وقت وحين.
