غادة نافع تكشف طريقة الراحلة ماجدة الصباحي فى الدعاية لأفلامها

الجمعة، 31 يناير 2020 11:29 م
غادة نافع تكشف طريقة الراحلة ماجدة الصباحي فى الدعاية لأفلامها الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الفنانة غادة نافع، ابنة الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، إن والدتها ابتكرت طريقة جديدة للدعاية لأعمالها الفنية فى الكثير من المدن التى تزورها فى ذلك الوقت، حيث يتم وضع "أفيش" الفيلم أو العرض الذى ستقدمه على سيارة، وتجوب تلك السيارة أنحاء المدينة، مشيرة إلى أنها كانت تطلب من السائق أن يتوقف بالسيارة وكأنها حدث بها عطل، من أجل أن يقف الناس بجوار السيارة ويلتقطون الصور لها وبجوارها، وهى طريقة مبتكرة وجديدة آنذاك تشبه الدعاية المتنقلة.

وعلقت غادة نافع على مجموعة من الصور لوالدتها التى عرضتها الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج "معكم" الذى يعرض على قناة cbc، والتى حصلت عليها بشكل حصرى من منزل الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، ومن بينها صورة فى تكريمها ببرلين، وصورة أخرى مع أول رائد فضاء روسى وأول إنسان يصل إلى الفضاء خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الأمريكية، وصورة أخرى مع رئيس جمهورية الفلبين.

وتوفيت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى عن عمر ناهز 89 عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة فى منزلها. كانت الراحلة ماجدة الصباحى قد اختفت عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، واقتصر ظهورها على المناسبات العائلية والخاصة جدا، خاصة بعدما ابتعدت عن التمثيل أو بمعنى أدق اعتزالها منذ 26 عاما، منذ أن قدمت فيلم "ونسيت أنى امرأة"، مع المخرج عاطف سالم.

تميزت ماجدة الصباحى بأداء الأدوار الرومانسية والفتاة الدلوعة، لكنها كانت شديدة الزكاء، حيث إنها عندما نجحت فى تقديم هذه النوعية من الأدوار، ذهبت إلى منطقة أخرى لتقدم الأدوار السياسية، ولمعت فيها بل كان أبرز أدوارها المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد بفيلم "جميلة"، كما قدمت دور الصحفية التى تكتب عن الحرب والجنود والاعتداءات الصهيونية خلال فترة حرب أكتوبر بفيلم "العمر لحظة" مع أحمد زكى وأحمد مظهر.

نجحت ماجدة الصباحى أيضا فى الذهاب إلى منطقة أخرى مختلفة، وهى الفتاة البسيطة نعيمة بائعة الجرائد بفيلم "بياعة الجرايد"والفلاحة فى فيلم "النداهة"، لم تتوقف محاولات ماجدة فى التنقل من شخصية إلى أخرى، لتذهب إلى الأفلام التاريخية والدينية، وتقدم عدة شخصيات مهمة جعلتها أحد أبرز نجمات جيلها، فهى "حبيبة"، التى تحملت التعذيب وفقدت بصرها فى فيلم "هجرة الرسول"، وجميلة فى فيلم "انتصار الإسلام"، وهند الخولانية زوجة بلال مؤذن الرسول فى فيلم "بلال".

ولدت الفنانة الكبيرة الراحلة ماجدة الصباحى فى طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان أبوها موظفا فى وزارة الموصلات بدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة، حيث كانت اسمها "عفاف على كامل الصباحى"، حتى لا يعرفها أحد، وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949 فى فيلم "الناصح"، إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل يس .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة