ترأس الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة بسلطنة عمان اليوم الاجتماع الثاني لمناقشة آخر المستجدات في فيروس كورونا المستجد، وأوصت بعد السفر إلى الصين إلا للضرورة.
ضم الاجتماع وكيلى الوزارة وعددا من مديري العموم بديوان عام وزارة الصحة، استعرض الاجتماع جهود الإجراءات الاحترازية التي قامت بها السلطنة من أجل التصدي لفاشية كورونا المستجد ومناقشة الاستعدادات وخطط الطوارئ في المنافذ البرية والبحرية والجوية والتنسيق القائم بين وزارة الصحة ومختلف الجهات ذات الصلة.
وبحسب بيان لوزارة الصحة منشور على وكالة الأنباء العمانية، تم التأكيد على ضرورة جاهزية خطط طوارئ الصحة العامة على مستوى جميع المحافظات وأهمية التنسيق بين الجهات الصحية على مستوى المحافظات.
وأكد الاجتماع كذلك على جاهزية ودور القطاع الصحي الخاص من أجل الاستعداد لاستقبال أي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد والتنسيق بينها وبين المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وقال الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة إن فيروس كورونا المستجد في انتشار مستمر وبشكل سريع في جمهورية الصين الشعبية وعدد من الدول الأخرى، ولم يتم تسجيل أي حالات إصابة بالفيروس في السلطنة حتى الآن.
وأضاف وزير الصحة إن الوزارة قامت بتفعيل خطط الطوارئ الصحية منذ الإعلان عن هذا الفيروس، وتم التنسيق مع كافة الشركاء حول الاستعداد بما فيها الجهات المعنية بالمنافذ الحدودية. وهناك أيضا تنسيق وتعاون مستمر بين كل من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.
وأكد معاليه استعداد السلطنة لمواجهة هذه الفاشية ويأمل من الجميع التعاون مع المعنيين، وأوصى بعدم السفر إلى جمهورية الصين الشعبية إلا للضرورة القصوى، وعلى القادمين من جمهورية الصين التقيد بالإرشادات التي تسدى لهم من قبل المعنيين في المنافذ الحدودية كافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة