أمين عام حزب حماة الوطن: اشتعال الموقف بالشرق الأوسط يؤدي لمزيد من الخراب

السبت، 04 يناير 2020 07:22 م
أمين عام حزب حماة الوطن: اشتعال الموقف بالشرق الأوسط يؤدي لمزيد من الخراب اللواء محمد علي بلال - أمين عام حزب حماة الوطن
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء محمد علي بلال، أمين عام حزب حماة الوطن، إن منطقة الشرق الأوسط تموج بعاصفة من الأعاصير بما يهدد استقرارها علي الاتجاهين الشرقي حيث دولة العراق، وقلب الوطن العربي الإفريقي، حيث ليبيا التي تعاني  من صراع كبير بين حكومة فايز السراج بطرابلس، والجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر المعترف به من مجلس النواب والممثل الشرعي  والرئيسي للشعب الليبي .
 
جاء ذلك فى تصريحات له مساء السبت،  مؤكدا أن محاولات تدخل دولة أخري من خارج المنطقة لدعم طرف على حساب طرف آخر  يزيد من اشتعال المنطقة، ويهدد بعدم الاستقرار ويخالف التوجه العام سواء من الأطراف الفاعلة من المجتمع الدولي  أو مصر فى إجراء مفاوضات والاتجاه نحو السلام  والتهدئة حفاظا علي مقومات  ومقدرات الشعب الليبي، ووحدة الدولة وتماسكها خاصة أن ليبيا تمثل حدود مصر الغربية  بمعدل مايقرب من 1200 كيلو، وبالتالي مصر ترفض تماما التدخل التركي بشكل مباشر .
 
وأشار آمين عام حزب حماة الوطن،  إلى أن مصر تتواصل مع المجتمع الدولي  لتؤكد إعتراضها الكامل ضد التدخل التركي بليبيا ، الذي يشعل ويهدد الاستقرار فى المنطقة العربية والشرق الأوسط كله، ومصر تسعي للحفاظ علي وحدة ليبيا ومؤسساتها العسكرية والمؤسسات المنتخبة.
 
ولفت إلى أن ما يحدث فى العراق، يمثل تدخل إيراني  ليس فقط فى العراق، ولكن فى منطقة الخليج العربي، بما يزيد من حدة  التوتر وإشتعال الموقف  وهذا يهدد المنطقة بأكملها، بحالة من عدم الاستقرار مشيرا إلى أن إيران  دخلت فى صراع مع أمريكا، ومصر لاترحب بأن يكون هذا الصراع علي أرض عربية،  مؤكدا علي أننا كدول عربية نستطيع  من خلال التفاوض  والتفاهمات السياسية  والمفاوضات  أن نؤثر علي مجريات الأمور  فى الملفات المشتعلة بمايخدم التهدئة والمنطقة بأكملها. 
 
واختتم حديثه بالتأكيد علي أن القيادة المصرية تحاول التواصل مع  كل الأطراف لتحقيق السلام المنشود  في ليبيا أو العراق،  لأن اشتعال الموقف لا يحتمله أحد، ويؤدي  إلي الخراب ومزيد من  المآسي والمعاناة  لشعوب المنطقة وهو الأمر الذي لايرضي به أحد أو تتحمله المنطقة.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة