مخطط فوضوى يسعى كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد لتنفيذهما فى ليبيا، عبر دعم الميليشيات الإرهابية بالمال والأسلحة ومؤخرا يأتى موافقة البرلمان التركى على إرسال جنود إلى ليبيا لدعم تلك المليشيات المسلحة فى طرابلس وهو ما يزيد من معاناة الليبيين بسبب إرهاب أردوغان وتميم.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن المخططات السامة التى تسعى إلى تنفيذها المافيا القطرية بقيادة تميم بن حمد باتت مفضوحة أمام العالم كافة، نظراً لارتباط اسم الدوحة دائماً بكل عمل إرهابى تقوم به الجماعات الإرهابية ليس فقط فى المنطقة العربية بل فى كافة بلدان العالم.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن متخصصون ومتابعون أكدوا أن قطر تلعب دوراً تخريبياً فى المنطقة،بمساندة ثنائى الشر "تركيا، إيران"، وهو الأمر الذى حذرت منه دول المقاطعة العربية "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين"، مشيراً إلى أن قطر تحاول السيطرة على المنطقة العربية بعدما أصبحت الممول الرئيسى للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التى تنشر الخراب والدمار وتسفك الدماء.
وأكد، أن قطر أصبحت مركزاً لإدارة العمليات الإرهابية فى المنطقة العربية ، وتابع:"كل التحركات التى تقوم بها تركيا بقيادة الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان تتم برعاية ودعم من قطر المحرك الرئيسى لجماعات الإرهاب فى المنطقة، مشدداً على العالم كافة يعلم الدور المشبوهة الذى تقوم به قطر والأسرة الحاكمة.
ولفت التقرير إلى أن البصمة القطرية واضحة فى كل من سوريا وليبيا، وتابع:"قطر وتركيا تلعبان دوراً كبيراً فى كافة الدول التى طالها الإرهاب خاصة ليبيا التى مازالت تعانى من الدعم المستمر من قبل تميم بن حمد وأردوغان لجماعات الإرهاب هناك والميليشيات المسلحة فى طرابلس من أجل عرقلة الجيش الوطنى اليبى بقيادة المشير خليفة حفتر.
وفى إطار متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو للنائب البرلماني التركى عن حزب الخير التركي المعارض أيتون تشيراي، يؤكد فيه أن قرار البرلمان التركى بالموافقة على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا سيزيد من عدد القتلى فى صفوف الجنود الأتراك، قائلا: هذا واحدًا من أسوأ النتائج، يا أصدقاء إننا نرسل جنودنا إلى الحرب ، ليكونوا شهداء ولا يتوقف الضجيج هنا.
ووجه رسالته لنظام أردوغان قائلا: "هل أنتم جادون؟.. تستدعوننا على وجه السرعة ولا تنصتون إلينا"!
وتابع النائب التركى المعارض: "طالما أنتم جادون في عملكم لماذا لا تنصتون إلينا، فالسيد في الصف الأمامي يتحدث في الهاتف منذ ساعة، نحن نرسل جنودنا ليكونوا شهداء يا أصدقاء، لنكن جادين قليلًا".
وفى وقت سابق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، أن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد النظام التركي يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبى داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية في مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق في سجونها قد بانت حقيقته الآن، وهى أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء فى واقع الأمر بل كانوا فى معسكرات تجميع معظمها في منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة.
يذكر أن المشير خليفة حفتر يقود حرب شاملة على الإرهاب فى بلاده، وكبد التنظيمات المسلحة التى توالى دول أجنبية على رأسها تركيا وقطر، خسائر فادحة، ونجح فى تحرير مساحات كبيرة من قبضة هؤلاء المرتزقة الذين باتوا يسيطرون على العاصمة طرابلس، فق الآن، بعدما كانوا ينتشرون فى طول البلاد وعرضها.