أكد الرئيس النيجيرى محمد بخارى، أن الانسحاب المخطط لقوات الجيش من المناطق التى أعيد فيها السلام سيكون تدريجيا ومخططا له بدقة وعناية، بطريقة لا تعرض المجتمع النيجيرى للخطر، مشددا على أن نيجيريا ليست فى حالة حرب وليس هناك ما يدعو للقلق فيما يتعلق بالانسحاب المخطط له.
وقال بخارى، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "اسمحوا لى أن أطمئن النيجيريين بأن الانسحاب المخطط للجيش من المناطق التى أعيد فيها السلام سيكون تدريجياً ومخططاً له بدقة وعناية ولن تكون بشكل مفاجئ أو تعسفى"، مضيفا: "لن يتم تنفيذه بطريقة تعرض المجتمع لخطر أكبر من الهجمات".
وتابع بخارى: "لذلك ليس هناك ما يدعو للقلق فيما يتعلق بالانسحاب المخطط له، لن نفعل أى شيء لتهديد النجاحات التى سجلها الجيش ولن نعرض أى جزء من نيجيريا للضرر أو الخطر"، مؤكدا أن الانسحاب هو السماح للتركيز العسكرى على واجبه الأساسى فى الدفاع عن البلاد ضد العدوان الخارجى".
وكشف بخارى، أنه من واجب الشرطة التعامل مع الأمن الداخلى لأن نيجيريا ليست فى حالة حرب، وسيقوم فيلق الأمن والدفاع المدنى النيجيرى بدعم الشرطة لتوفير الأمن الداخلى.
من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة النيجيرية أن مسلحين قتلوا 19 شخصا فى هجوم شنوه فى منطقة قبلية فى وسط نيجيريا.
وأوضحت الشرطة، أن مجهولين هاجموا قرية تاوارى فى ولاية كوجى، على بعد مئة كيلو متر إلى الجنوب من العاصمة أبوجا، ثم أضرموا النار فى المنازل، وقال المتحدث باسم الشرطة وليام أيا "لقد أحرقوا منازل ومدرسة وكنيسة ومقر إقامة زعيم قبلى، لقد قتلوا 19 شخصا".
وقال عنصر فى قوات الأمن إن قبيلة منافسة شنت الهجوم انتقاما فى إطار توترات تشهدها المنطقة، فيما أكد متحدث باسم الشرطة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث الدموى.
وأدان الرئيس بخارى، مقتل 19 شخصًا، مؤكدا أنه لا يوجد أى عذر أو مبرر لقتل الأبرياء من قبل أى شخص أو جماعة ولأى دافع، مشددا على أن عمليات القتل والقتل الانتقامى لن تؤدى إلا إلى مزيد من العنف، ولا تصنع الأمن والأمان لأى طرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة