تراجعت عالمة حائزة على جائزة "نوبل" عن بحث نشرته العام الماضي، معترفة أنها أجرته بشكل سيء، واعترفت العالمة فرانسيس أرنولد، الحائزة إلى جانب اثنين من العلماء على جائزة "نوبل" للكيمياء المرموقة لعام 2018، عن عملهم في كشف تطور الإنزيمات، أنها نشرت ورقة علمية منفصلة العام الماضي، ولكنها أعلنت الآن تراجعها عنها، بعد أن تبين لها أن المعلومات الواردة فيها غير صحيحة ودقيقة، بحسب وكالة سبوتينك الإخبارية.
وتزعم الورقة العلمية المنفصلة، التي نشرت العام الماضي في مجلة "ساينس" العلمية، أن الإنزيمات الموجودة في بكتيريا "إي-كولاي" قد تضطر إلى التطور، بطريقة تمنحها الدقة القصوى في السيطرة على مكان حدوث التفاعلات الكيميائية، وبررت فرانسيس أرنولد، عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، خطأها العلمي، أمس الخميس، بأنها كانت "مشغولة للغاية" وقت نشر الورقة العلمية، واعترفت أنها لم تقم بعملها بشكل جيد.
وغردت "أرنولد": "من المؤلم الاعتراف بذلك، ولكن من المهم القيام بهذا، أعتذر للجميع، لقد كنت مشغولة بعض الشيء عندما تم تقديم تلك الورقة، ولم أقم بوظيفتي بشكل جيد"، لكن، لم تكن الورقة العلمية الخاطئة هي التي جعلت فرانسيس أرنولد تفوز بجائزة "نوبل" للكيمياء الطبيعية، إلى جانب إثنين من العلماء.
It is painful to admit, but important to do so. I apologize to all. I was a bit busy when this was submitted, and did not do my job well. https://t.co/gJDU0pzlN8
— Frances Arnold (@francesarnold) January 2, 2020
وفي المقابل، أثنى علماء آخرون على اعتراف فرانسيس أرنولد بخطأها عبر "تويتر"، وأكدوا أنه ذلك يظهر أن حتى الفائز بجائزة "نوبل" من الممكن أن يرتكب أخطاء، يشار إلى أن فرنسيس أرنولد، هي المرأة الخامسة التي تفوز بجائزة "نوبل" للكيمياء، وهي الآن عضوة في مجلس إدارة شركة "ألفابت" الأم لشركة "جوجل" الأمريكية.