ينشر اليوم السابع كاريكاتيرا جديدا للفنان أحمد قاعود حول وعى المصريين لمخططات الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان وأطماعه فى نهب ثروات البحر المتوسط ومحاولاته لاحتلال ليبيا ونهب بترولها وثرواتها والتنكيل بالشعب الليبى الشقيق.
ويصور قاعود فى كاريكاتيره وعى المصريين وحرصهم على دعم جيشهم ضد الأطماع التركية فى ليبيا الشقيقة بخروج صوت "كلنا جيش" هتاف يخرج من كل مسجد وكنيسة وبيت مصرى ضد التهديدات الحقيرة لتركيا للأمن القومى المصرى وتهديدها لحدوده الغربية.
قامت القوات البحرية بتنفيذ عملية برمائية كاملة بإحدى مناطق البحر المتوسط وذلك باشتراك حاملة المروحيات جمال عبد الناصر ومجموعتها القتالية والتى شملت الفرقاطات طراز (جو ويند) وطراز (بيرى) ولنشات صواريخ طراز (سليمان عزت) إضافة إلى إحدى الغواصات الألمانية الحديثة طراز (209) وعدد من وحدات مكافحة الغواصات وعناصر متعددة من القوات الخاصة البحرية.
وشهد التدريب اشتراك القوات الجوية والذى جاء متمثلا فى اشتراك الهليكوبتر الحديثة طراز( كاموف) وطائرات ( الأباتشى ) وطائرات (f-16) إضافة إلى الطائرات طراز (شينوك) فى ظل الوقاية المدققة من عناصر الدفاع الجوى واشتراك مجموعات قتالية من قوات المظلات والصاعقة إضافة إلى مجموعة قتالية خاصة من قوات المنطقة الشمالية العسكرية.
يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يسعى لتكرار سيناريو تدخله فى سوريا لدعم الجماعات المتطرفة، داخل ليبيا بعد إعلانه عن إرساله لجنود إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث تمثل تلك التحركات محاولة من أردوغان لإقحام الشعب التركى فى حروب بمناطق الأزمات وزيادة الأعباء على الاقتصاد التركى الذى يعانى بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، فى الوقت الذى أكد فيه أستاذ قانون دولى، أن اتفاق ليبيا وأردوغان غير شرعى مشيرا إلى أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية لم يلتزم بالإعلان الدستورى الليبى.
مخطط أردوغان يسعى التواجد فى ليبيا عبر تكرار سيناريو سوريا، حيث يسعى الرئيس التركى للحصول على مكاسب التواجد فى مخطط الانفتاح على تونس والجزائر ومحاولة تحييد بعض دول المتوسط والتهديد بكونه عضوا فى حلف الناتو ومن ثم فإن التخوف من روسيا أو رد الفعل الأمريكى سيكون محسوبا بقوة خلال الفترة المقبلة.