أكد مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان تضخ أموالا ضخمة بتعاون قطرى وتركى من أجل عرقلة أى مساعى تقوم بها الإدارة الأمريكية لفتح ملف نشاط جماعة الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، وحظر نشاط التنظيم، مشيرا إلى أن هناك سياسيين أمريكيين ينتمون للحزب الديمقراطى يضغطون على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمنع فتح ملف الإخوان.
وقال مختار نوح، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الحزب الديمقراطى يحاول الضغط على دونالد ترامب داخل الكونجرس الأمريكى، مشيرا إلى أن أحد أدوات الضغط على الرئيس الأمريكى هو فتح ملف عزله من الرئاسة، حيث يستغل الديمقراطيين الأغلبية فى المجلس الأمريكى للتضييق على ترامب الذى لديه نية بالفعل لحظر نشاط الإخوان.
ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن التنظيم يعتمد على مبدأ الرشاوى من أجل استمالة بعض السياسيين الأمريكيين للدفاع عن التنظيم، كما أن تنظيم الحمدين أيضا يضخ أموالا كبيرة لدى مراكز علاقات عامة فى أمريكا لعمل حملات تجمل صورة الإخوان وتهاجم كل من يسعى لحظر نشاط التنظيم، مشيرا إلى أن تلك الرشاوى تساهم بشكل كبير فى تعطيل فتح ملف نشاط الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى وقت سابق قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن هناك تيارا داخل الولايات المتحدة الأمريكية يسعى بشتى الطرق لتأجيل فتح ملف نشاط جماعة الإخوان فى واشنطن واعتبارها إرهابية، مشيرة إلى أن هذا التيار قد يؤجل مساعى الرئيس الأمربكى دونالد ترامب اعتبار الإخوان تنظيم إرهابى خلال عام 2020، لافتة فى ذات التوقيت إلى أن توغل الإخوان في واشنطن وتواجدهم المستمر في أكبر الصحف الأمريكية هو أمر متعلق بالسياسة الداخلية في أمريكا أكثر ما هو متعلق بالعلاقة بين أمريكا ودول الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة