كرر المسؤولون الإيرانيون تهديداتهم، التى لم تتوقف منذ اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثورى قاسم سليمانى، فجر الجمعة، متهمين واشنطن بعدم التحلى بالشجاعة لخوض نزاع، وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، قال الناطق باسم لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوى حسينى: "ليس بالضرورة أن يكون الثأر والانتقام لمقتل سليمانى ورفاقه من داخل إيران".
واعتبر أنه "ليس بإمكان أمريكا أن تستهدف القواعد الإيرانية، ولن تتجرأ على قصفها"، في رده على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم بقصف 52 هدفا إيرانيا إذا أقدمت طهران على استهداف قواعد أمريكية.
بدوره، اعتبر المساعد السياسي للحرس الثوري يد الله جواني، أنه "على الأمريكيين مواجهة "شعوب المنطقة ومحور المقاومة بأكمله وليس إيران فحسب"، التي قد ترد على الضربة الأمريكية التي أودت بسليماني.
وأضاف "على أمريكا أن تترقب انتقاما يأتيها من داخل الدول الأوروبية أيضا"، معتبرا أن ما أسماها بـ"فصائل المقاومة تتحرك وفق آلياتها وأولوياتها وما تقتضيه الحاجة".
#عاجل
— وكالة يونيوز للأخبار (@uunionnews) January 5, 2020
المساعد السياسي لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد "يد الله جواني":
ـ الثأر لدماء "سليماني" ورفاقه الشهداء آت لا محاله، وعلى الولايات المتحدة أن تترقب انتقاماً يأتيها من داخل الدول الأوروبية أيضاً #ايران #يونيوز. pic.twitter.com/zy2uK4oW3C
كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون "، أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".