تناولت مقالات صحف الخليج العديد من المقالات حول أبرز القضايا المثارة على الساحة الدولية، وعلى رأسها مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، على يد القوات الأمريكية، بالإضافة إلى تنبؤات الوضع العربى فى 2020، بالإضافة إلى الوثيقة التى أصدرها حاكم دبى، الشيخ محمد بن راشد فى 4 يناير الجارى، وكذلك أزمة الطائفية فى لبنان، وما سوف تؤول إليه فى المرحلة المقبلة.
صدقة فاضل
صدقة يحيى فاضل: ماذا تحمل سنة 2020 للعرب...؟!
تناول الكاتب صدقة يحيى فاضل، فى مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية، أبرز الأحداث التى قد يشهدها عام 2020، وعلى رأسها ذبول الربيع العربى، والعودة إلى ما كانت عليه قبله، مؤقتا وحتى إشعار آخر، وذلك عبر تحقيق ما أسماه التنمية السياسية الإيجابية من خلال تطوير التعليم والصحة فى البلدان العربية، باعتبارهما الأساس الذى يمكن من خلاله تحقيق الإصلاح.
عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد: مقتل سليمانى .. تراجع أم انتقام؟
أما الكاتب السعودى عبد الرحمن الراشد، فقد تساءل، فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، عن الهدف وراء استهداف قاسم سليمانى، موضحا أنه رسالة مفادها أن أمريكا لديها بنك ملىء بالأهداف الإيرانية يمكنهم ضربها فى حال جربت إيران تحديهم، موضحا أنه ليس أمام طهران إلا أن تعترف بأنها فى أسوأ وضع، فى ظل المظاهرات فى الداخل، وتآكل النفوذ فى الخارج.
عائشة سلطان
عائشة سلطان: وثيقة 4 يناير 2020
بينما تناولت الكاتبة عائشة سلطان، فى مقالها بصحيفة "البيان" الإماراتية، الوثيقة التى أصدرها حاكم دبى، الشيخ محمد بن راشد، بتشكيل مجلس دبى، موضحة أنها جاءت لوضع هيكلية إدارية مرنة لإدارة الإمارة خلال السنوات المقبلة، وبما يتناسب وروح العصر فائق التطور والتنافسية، وسقف توقعات الأجيال الجديدة.
محمود حسونة: ظلال الطائفية وآمال اللبنانيين
فى حين تحدث الكاتب محمود حسونة، فى مقاله بصحيفة "الخليج"، عن التهديدات الطائفية، والتى قد تقوض أمال اللبنانيين فى المرحلة الراهنة، بعد المطالبات التى رفعوها فى المظاهرات التى شهدتها بيروت فى الأشهر الماضية، موضحا أنه بعد تكليف حسان دياب برئاسة الحكومة اللبنانية، زادت حدة التلاسن السياسى، إلى حد الاتهامات التي يمكن أن تؤدي إلى الانزلاق في أزمات جديدة بين أطراف اللعبة في لبنان، مطالبا هواة التغريد والتلاسن يؤجلون ممارسة هوايتهم حتى يخرج لبنان من أزمته الحالية، ويعبر بشعبه إلى بر الأمان.