أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، التقى مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، مساء أمس السبت، حيث تمحور اللقاء حول تقديم وزير خارطية قطر العزاء في مقتل قائد فيلق القدس في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وبحسب الموقع تعهد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بتقديم الحكومة القطرية، الدعم المالي الكامل في إقامة خيم العزاء والحسينيات الخاصة بـ"سليماني"، في إيران والعراق وسوريا إلى جانب مجالس العزاء والحسينيات في البلاد أيضا.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الحكومة القطرية لن تدفع مراسم دفن قاسم سليماني فقط بل وجميع مجالس عزائه في أي دولة، حيث تأتي هذه الخطوة ترضيةً لإيران بعد إعلان صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية عن خروج المقاتلات الخاصة بالجيش الأميركي والتي قصفت قاسم سليماني وأعوانه من قاعدة "العديد" القطرية.
وتابع موقع قطريليكس: لكن يبدو أن التعويض لم يكن كافياً لنظام الملالي، إذ تعمد الرئيس الإيراني إهانة عبد الرحمن آل ثاني، في لقائه السري معه. وهدد الرئيس روحاني، خلال استقبال عبدالرحمن آل ثاني، برد صاعق على أميركا بخصوص مقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني"، حيث كشفت تقارير عربية نقلاً عن مصادر مقربة من وفد الوزير القطري، أنه انزعج من ردة فعل حسن روحاني، وسأل عن إمكانية استهداف قاعدة العديد بالدوحة، وكان الرد الإيراني بالامتناع عن الإجابة.
وفى وقت سابق نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن منتظر الحسينى أحد قادة الميليشيات، إن صاروخين اثنين استهدفا المركبة التي كانت تقل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى ونائب زعيم ميليشيا الحشد أبو مهدى المهندس بينما أصيبت السيارة الأخرى بصاروخ فقط.
وبحسب نشره موقع قناة "الحدث"،نقلاً عن "ديلى ميل"، فإن الصاروخين انطلقا من طائرة مسيرة من طراز ام كيو 9 هانتر كيلر MQ9 HUNTER KILLER أطلقت من مقر القيادة المركزية الأميركية فى قطر، وقتل فى الضربة قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيراني، قاسم سليمانى، وتمزقت جثته من جراء الانفجار الهائل.