أشرف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، بصحبه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم، على آخر التطورات التي يشهدها "مسبار الأمل" قبل انطلاقة في رحلته للمريخ.
ونشر حاكم مدينة دبي، مجموعة من الصور بصحبة حاكم مدينة أبو ظبي، عبر حسابه الشخصي، وكتب قائلاً " وقعت اليوم وأخي محمد بن زايد القطعة الاخيرة من الهيكل الخارجي لمسبار الأمل، أول مسبار عربي إسلامي سيصل للمريخ، نقشنا عليه عبارة "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء " لنرسل رسالة لجميع الشباب العربي بأننا قادرون على النجاح والمنافسة وبأن لا نفقد قوة الأمل التي تحرك الجبال".
وقعت اليوم وأخي محمد بن زايد القطعة الاخيرة من الهيكل الخارجي لمسبار الأمل ..أول مسبار عربي إسلامي سيصل للمريخ ..نقشنا عليه عبارة "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء " لنرسل رسالة لجميع الشباب العربي بأننا قادرون على النجاح والمنافسة وبأن لا نفقد قوة الأمل التي تحرك الجبال pic.twitter.com/Q0LLSvnsO2
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) January 5, 2020
ومن المقرر ان ينطلق مسبار الأمل في رحلته للفضاء منتصف يوليو القادم، بحسب ما كشفت عنه وكالة الإمارات للفضاء في يوليو الماضي، والذي سيكون أول مسبار عربى وإسلامى يصل إلى الكوكب الأحمر.
محمد بن راشد ومحمد بن زايد
ووفقا لوكالة الإمارات للفضاء، سينطلق المسبار فى مهمته عام 2020، ومن المخطط أن يصل إلى المريخ بحلول عام 2021، تزامناً مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجرى التخطيط والإدارة والتنفيذ لمشروع المسبار على يد فريق إماراتى، يعتمد أفراده على مهاراتهم واجتهادهم لاكتساب جميع المعارف ذات الصلة بعلوم استكشاف الفضاء وتطبيقها، بينما تشرف وكالة الإمارات للفضاء على المشروع وتموله بالكامل، فى حين يطور مركز محمد بن راشد للفضاء المسبار بالتعاون مع شركاء دوليين.
وسيتم إطلاق "مسبار الأمل" الذى يعد الأول من نوعه فى الوطن العربى، وتكون الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط تطمح لاستكشاف هذا الكوكب، من مركز "تانيجاشيما" الفضائى فى جزيرة جنوبية فى اليابان حيث سيوضع فى مقدمة صاروخ حامل مشابه للصواريخ المستخدمة فى إطلاق الأقمار الاصطناعية وسيستغرق وصوله إلى المريخ مدةً تتراوح ما بين 7 إلى 9 أشهر، ويحتاج المسبار الفضائى خلال رحلته إلى تغيير موضعه من وقت لآخر، وذلك من أجل توجيه ألواحه الشمسية باتجاه الشمس بهدف إعادة شحن بطارياته، ومن ثم إعادة توجيه لاقط الموجة الخاص به باتجاه كوكب الأرض بهدف المحافظة على الاتصال مع مركز العمليات والمراقبة.
محمد بن راشد ومحمد بن زايد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة