بعض الأعمال الفنية تتحول مع مرور الزمن إلى اعمال أيقونية محفورة فى ذاكرتنا ونتناقل قصصها بين الأجيال، ولكن السوشيال ميديا حولت الكثير من المشاهد فى هذه الأعمال الأيقونية الدرامية أو السينمائية إلى "كوميكس" و"ميمز" تعبر عن مواقف مختلفة فى حياتهم، وتتحول من مشاهد مؤثرة أحيانًا إلى كوميك مضحك.
هذه الرؤية المختلفة للمشاهد الشهيرة من الأعمال الفنية الهمت الشاب العشرينى "حجاج خميس" خريج كلية التجارة أن يعيد صياغة الأعمال الفنية الشهيرة، المصرية والعالمية بطريقة الكوميكس ويرويها من زاوية مختلفة تمامًا.
الانس والجن
الحاج عبد الغفور
"لن اعيش فى جلباب أبى" "الكبير أوى" "علاء الدين" "مبروك أبو العلمين" "الإنس والجن" "القرموطى" وغيرها من الأعمال الفنية التى استطاع "حجاج" أن يختصرها فى كوميكس قصيرة تروى الحكاية بشكل مختلف تمامًا، ويحكى لـ"اليوم السابع":"الفكرة إنى دايما لما بتفرج على فيلم أو مسلسل بشوف فيه جانب كوميدى أبعد من القصة الأصلية، وبترجم ده فى شكل كوميكس".
القرموطي
الممثل محمد عبد الرحمن
انتشرت إبداعات حجاج على السوشيال ميديا ولاقت إقبالاً كبيرًا شجعه على الاستمرار والاندماج أكثر فى عالم الفن فيقول "أحلم بالالتحاق بالمعهد العالى للسينما قسم إخراج" وذلك حتى يدمج بين موهبته وهوايته.
علاء الدين
مبروك أبو العلمين
وعن بداية مشواره مع الرسم يحكى "أنا فى الأساس بجانب دراسة المحاسبة اتعلمت رسم الجرافيك من وقت ما كنت فى 3 إعدادى يعنى تقريبا حوالى 8 سنين لحد دلوقتى، وكنت بحب الرسم وكنت متفوق فيه جدا، وبعد كدة اتجهت لرسم الديجتال".
محمد هنيدي
مسلسل الكبير
لم يكتفِ "حجاج" بالكوميسكس فقط بل أطلق العنان لخياله ورسم "بوسترات" الأفلام الجديدة وتخيل لو كانت إنتاج السبعينات كيف سيكون شكلها، وببراعته استطاع إتمام المهمة، وكانت ردود الأفعال من الآخرين ومن أهله وأصدقائه مشجعة لأن يستمر ويطور أكثر من نفسه.
بوستر فيلم آسف على الازعاج
بوستر فيلم الفيل الأزرق
تراب الماس
حرب كرموز
فيلم لا تراجع ولا استسلام