أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن ترحيب جماعة الإخوان وتأييدهم لقرار البرلمان التركى بإرسال جنود أتراك إلى ليبيا يعود لعدة أسباب، مشيرًا إلى أن إقرار البرلمان التركى رسميًا الموافقة على إرسال قوات تركية إلى الأراضى الليبية يعد بمثابة إعلان حرب على المنطقة من خلال التواجد العسكرى التركى فى ليبيا الذى يمثل فى الوقت نفسه دعمًا مباشرًا للإخوان فى ليبيا، ومن ثم إعطاء قبلة الحياة للإخوان فى مصر بأن يكون لهم دور فى زعزعة الأمن والاستقرار من خلال الحدود الغربية للأراضى المصرية فى حال سيطرة الإخوان الممثلة فى حكومة السراج على الوضع الميدانى فى ليبيا.
وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع": نشاهد ترحيب التنظيم الدولى للإخوان بقرار إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، حيث يأتى ذلك من من باب التحالف الشيطانى بين الإخوان وأطماع أردوغان فى بلاد العرب تحت رغبة أردوغان فى إعادة النفوذ العثمانى للمنطقة العربية، متابعًا: يبرر الإخوان هذا الترحيب بأنهم هم من يدعمون الشرعية التى يزعمها السراج وفى الحقيقة ما السراج إلا غطاء لحكم الإخوان فى ليبيا.
واستطرد: يأمل الإخوان من دخول القوات التركية إلى الأرض الليبية من أجل سيطرة حكومة السراج على الأرض الليبية حتى تكون الحدود الشرقية للدولة الليبية تحت السيطرة، من أجل إحداث مؤامرات على الأرض المصرية على الحدود الغربية، والحقيقة فى ترحيب الإخوان بالقوات التركية على ليبيا الغرض منه العودة إلى المشهد السياسى لمصر، فترحيب الإخوان بالقوات التركية بالنسبة للتنظيم الدولى للإخوان حياة أو موت له لأن بالقضاء على الإخوان فى ليبيا يكون بصدد انتهاء الإخوان فعليًا من الوجود فى الدول العربية ولا يتبقى لهم إلا خلايا إلكترونية وقنوات فضائية تبث من خارج الوطن العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة