قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، إن قطر وتركيا تدعم الميليشيات الإرهابية فى طرابلس، مشيراً إلى أنه تم ضبط مجموعة من الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا لزعزعة الأمن فى ليبيا.
وأوضح خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المعركة تستهدف مراكز تواجد الأتراك على الأراضى الليبية، مؤكداً أن الطائرات المسيرة التركية لن تستطيع دخول منطقة الحظر الجوى فى ليبيا ، مشيرا الى أن تركيا أرسلت مئات المرتزقة إلى ليبيا، موضحاً أن الجيش الليبى يهدف لحماية المدنيين ومقدرات الدولة أثناء العمليات العسكرية ، مؤكدا أن القوات الجوية الليبية تفرض سيطرتها على أنحاء البلاد.
وكان اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، قال إن التنظيمات الإرهابية مثل جماعة الإخوان وتنظيم داعش يرفضون وجود قوات مسلحة وطنية فى ليبيا، وهو من يقفون وراء الهجوم على طلاب الكلية العسكرية فى العاصمة الليبية طرابلس، مشيرا إلى أن هذه عملية إرهابية تهدف إلى تشويه القوات المسلحة الليبية الوطنية، ومنع الشباب من الخروج للتنديد بالتدخل التركى فى البلاد.
وأضاف المسمارى ، خلال مؤتمر صحفى له اليوم الأحد، أن هذه العملية تمت من الداخل أو بالقرب من الكلية العسكرية ما يؤكد أنها عملية داخلية لتشويه العمليات التى ينفذها الجيش الليبى لتحرير طرابلس، وعرض صور لعملية الكلية العسكرية تثبت عدم قذفها جوا، موضحا أن إعلام الجزيرة عرض فيديو لأحد المصابين فى الحادث وتم حذفه من موقع القناة، فى إطار سياسة إعلامية كانت تهدف لتضخيم هذه الحادثة.
وأعرب المسمارى عن خالص تعازيه لأهالى الضحايا بعد هذه العملية، مؤكدا عن استعداد القوات المسلحة الليبية لتقدم المساعدة والعلاج إلى المصابين، مشددا على أنه تم التحذير من عمليات إرهابية ينفذها عدد من الانتحاريين.
ودعا المسمارى المواطنين فى ليبيا بالحذر والبعد عن أماكن تجمع الإرهابيين والعناصر الانتحارية التى تهدف إلى إشعال الأوضاع فى طرابلس، مؤكدا عن تعازيه لأهالى الشهداء، لافتا إلى أن طائرة بدون طيار تركية استهدفت أحد قواعد الجيش الليبى مما أسفر عن وقوع 3 شهداء و6 مصابين.
وأشار المسمارى إلى أن المعركة مستمرة لمواجهة العدوان التركى، قائلا: "نحن أصبحنا دولة فى مواجهة دولة.. وأصبحنا شعبنا وجيشا نتصدى لمحاولة التدخل التركى فى البلاد".