قبيل عيد الميلاد المجيد.. أجراس الكنائس تدق فى حماية العيون الساهرة.. استنفار أمنى بمحيط الكاتدرائية وخطة مُحكمة لتأمين الضيوف والشخصيات العامة.. مسارات آمنة لمواكب الزائرين وأبواب الكترونية متطورة

الأحد، 05 يناير 2020 06:00 م
قبيل عيد الميلاد المجيد.. أجراس الكنائس تدق فى حماية العيون الساهرة.. استنفار أمنى بمحيط الكاتدرائية وخطة مُحكمة لتأمين الضيوف والشخصيات العامة.. مسارات آمنة لمواكب الزائرين وأبواب الكترونية متطورة حملات أمنية-أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ليلة عيد..ليلة عيد"، تدق الليلة أجراس الكنائس معلنة الاحتفال بعيد الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث نشرت وزارة الداخلية قواتها بكافة ربوع البلاد، وشددت من التواجد الشرطي بمحيط دور العبادة والكنائس.

أبواب الكترونية متقدمة وضعتها الأجهزة الأمنية لإحكام عملية التفتيش قبل الدخول للكنائس، فضلاً عن التشديد بضرورة الالتزام بالحرم الآمن وعد ترك سيارات به، والتأكيد على أهمية عدم التجمعات عقب الانتهاء من الصلوات والقداس.

ووسط إجراءات أمنية غير مسبوقة محيط الكاتدرائية بالقاهرة الجديدة، عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيطها، وتدفع بتعزيزات أمنية لتأمين المسارات والطرق المؤدية للكاتدرائية.

ووضعت أجهزة الأمن خطة محكمة لتأمين الضيوف والشخصيات العامة الذين يشاركون في إحتفالات عيد الميلاد بالكاتدرائية، حيث تستمر عملية التأمين لحين الانتهاء من الإحتفال وعودة الضيوف لمنازلهم سالمين.

وشهدت كافة مديريات الأمن، انتشارًا أمنيًا مُكثفًا بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت الهامة ودور العبادة، للحفاظ على الأمن، والتعامل الفورى والتصدى الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء.

وشملت الخطط الأمنية، تكثيف التواجد الأمنى وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية، كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلاً عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، كما تم الاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة فعاليات الأداء الأمنى.

 وأكدت وزارة الداخلية على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنين بأجواء الاحتفالات، وأهابت بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.

وتدفع أجهزة الأمن بتمركزات أمنية بمحيط الكنائس، ويتم الالتزام بحرم آمن بمحيط كل كنيسة، مع وضع بوابات إلكترونية مقدمة لإجراء عمليات التفتيش قبل الدخول لدور العبادة.

 وتتابع القيادات الأمنية استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وخطط انتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية، والتشديد على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين تلك المنشآت، واتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة الأمنية على الطرق المحيطة والمؤدية إليها، وأهمية تحلى القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، ونشر الدوريات الأمنية وخدمات المرور والنجدة وتعزيز الأكمنة بما يمكنها من التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والمحتملة.

 وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عقد إجتماعاً مع مساعديه لبحث خطط التأمين، وجه خلاله برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة والارتقاء بمعدلات الأداء، مشدداً على التواجد الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية، ونشر قوات التدخل السريع والدوريات الأمنية وعناصر البحث الجنائى بكافة الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة المرورية وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة والتوظيف الأمثل لطاقات القوات، مشدداً على التواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية، مشدداً على الالتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية، مؤكداً على أن تعاون المواطنين عامل أساسى فى نجاح الخطط الأمنية، مشيراً إلى ثقته فى وعى المواطنين بما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود وما تعتمده من إجراءات لحفظ الأمن.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة