سيكون فريق ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح نجم منتخب مصر، على موعد مع التاريخ عندما يواجه إيفرتون فى السادسة مساء اليوم بملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الدور الرابع فى بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، فى مواجهة تعيد للأذهان الفوز التاريخى الذى حققه ليفربول على إيفرتون فى الرابع من ديسمبر الماضى على الملعب ذاته بخمسة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الـ 15 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، وهى النتيجة التى كانت سببًا فى الإطاحة بالمدرب ماركو سيلفا من على رأس القيادة الفنية لـ"التوفيز"، ليكون خليفته هو كارلو أنشيلوتي، الرجل الوحيد الذى هزم "الريدز" هذا الموسم فى مختلف البطولات، عندما كان يتولى تدريب نابولى الإيطالى.
ليفربول سيكون أول فريق إنجليزى بالتاريخ على الإطلاق يُشارك فى 5 بطولات فى ظرف 27 يوماً فقط، وهى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، وكأس الرابطة، وكأس الاتحاد، ودورى أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية.
وخاض ليفربول مباراته الأخيرة فى دور المجموعات بمسابقة دورى ابطال اوروبا الشهر الماضى أمام سالزبورج النمساوى والتى انتهت بفوز "الريدز" بهدفين دون مقابل، قبل أن يودع كأس الرابطة من الدور ربع النهائى أمام أستون فيلا المحترف ضمن صفوفه الثنائى أحمد المحمدى ومحمود تريزيجيه، فيما توج بطلاً لكأس العالم للأندية التى أٌيمت مؤخراً فى قطر.
ويتسلح ليفربول بالتاريخ لتحقيق الفوز على ايفرتون فى مباراة اليوم، حيث لم يتذوق "الريدز" مرارة الهزيمة على ملعب "أنفيلد" أمام ايفرتون سوى مرة واحدة منذ سبتمبر 1999، فى حين لم يتذوق ايفرتون طعم الانتصار على ليفربول فى المواجهات الـ52 الأخيرة بملعبى "أنفيلد"، و"جوديسون بارك".
ويدخل ليفربول مباراة اليوم وسط معنويات عالية بعدما تغلب على شيفيلد يونايتد بهدفين دون مقابل الخميس الماضى ضمن منافسات الجولة الـ 21 من عمر مسابقة الدورى الانجليزى الممتاز "البريميرليج"، ليؤمن الصدارة بفارق 13 نقطة على ليستر سيتى أقرب ملاحقيه فيما يمتلك "الريدز" مباراة مؤجلة مع وست هام يونايتد.
