وصل خلف الزناتى نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، أمس السبت، إلى دولة سوريا الشقيقة فى زيارة رسمية، لحضور فعاليات المؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب فى دورته العشرون، يرافقه أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة للمعلمين المصرية، حيث يناقش المؤتمر عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الدول الأعضاء، كما يناقش الاتحاد دعم دولتى سوريا وليبيا الشقيقتين فى مواجهة الغطرسة الأردوغانية، ورفض التدخل التركى فى الشأن السورى والليبى.
كما شارك شارك خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، فى الاجتماع التشاورى الأخير لاتحاد المعلمين العرب، الذى يعقد فى تونس على مدار 3 أيام، قبل إجراء المؤتمر العام "للمعلمين العرب" والمقرر انعقاده فى سوريا، حيث أكد على ضرورة أن يتم تطوير وإعداد وتدريب المعلم وفق معايير دولية بما يتناسب مع ظروف وإمكانيات كل دولة.
ونبه الزناتى إلى ضرورة إعادة النظر فى المناهج الدراسة الحالية، والعمل على تغييرها لتواكب التنمية، بجانب تطوير البحث العلمى فى مجال إعداد وتدريب المعلم وتشجيعه وزيادة تمويله، وأن تعتمد مؤسسات تدريب المعلم نتائج البحوث والدراسات التربوية كأساس لتطوير وتحسين ممارساتها ونشاطاتها، وأن تكون هذه البحوث والدراسات إحدى المكونات الأساسية لبرنامج إعداد وتدريب المعلمين.
و كانت قد استقبلت نقابة المعلمين المصرية، وفود من 12 دولة عربية للمشاركة بمؤتمر اتحاد المعلمين العرب، خلال شهر نوفمبر الماضى، بحضور نقباء المعلمين العرب وهيئات مكاتبهم وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين والعديد من الشخصيات العامة بمصر والوطن العربى، لمناقشة بعض القضايا التعليمية الهامة ومنها قضية تعليم أبناء اللاجئين والحفاظ على هويتهم الثقافية ومعادلة الشهادات العامة وتجفيف منابع الأمية وتوحيد مناهج العلوم والرياضيات بالبلاد العربية أعضاء اتحاد المعلمين العرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة