شهدت مدن العالم إحتفالات بعيد الغطاس، وممارسة المراسم المتعارف عليها فى هذه المناسبة من كل عام، حيث سبح عدد من المسيحيين فى نهر الأردن بالضفة الغربية بالأراضى المحتلة الفلسطينية، وأخرين فى القرن الذهبى بإسطنبول، وغيرهم بالرقص فى المياه الجليدية لنهر تندزها فى دولة بلغاريا، وذلك بخلال إقامة القداس داخل عدد من الكاتدرائيات والكنائس بمختلف أرجاء العالم.
وكانت أقيمت مراسم قداس عيد الغطاس بكنيسة القديس بطرس بدولة الفاتيكان، الذى قاده البابا فرانسيس، وشهد حضورا كبيرا، حيث تم إزالة البابا من منصبه فور وصوله للكنيسة لقيادة القداس، الذى شهد مراسم تقبيله لتمثالا يسوع وغيرها من المراسم الإحتفالية.
وكانت عدة دول، بدأت فى الاحتفال بمناسبة حلول عيد الغطاس، منها إسبانيا والتشيك، واختلفت مظاهر الاحتفال ما بين مدينة والأخرى، ولكن تخللها جميعًا الاحتفال، وتوزيع الحلوى، وارتداء أزياء مختلفة لتتواكب مع الاحتفالات.
وينتظر المئات لمشاهدة موكب الملوك الثلاثة السنوى، فى أحد الشوارع الرئيسية فى العاصمة مدريد، وتحتفل إسبانيا فى السادس من يناير بعيد الغطاس، الذى يعتبره الإسبان أكثر أهمية من عيد الميلاد، حتى أن الأطفال ينتظرون هذا اليوم لفتح هداياهم.
وحسب المعتقدات المسيحية؛ فعيد الغطاس هو اليوم الذى قام فيه يوحنا المعمدان بتعميد السيد المسيح عن طريق تغطيسه فى نهر الأردن .
البطريرك الأرثوذكسي المسكونى برثولوميو فى إسطنبول
السباحة مع الملوك الثلاثة التقليديين على نهر فلتافا فى التشيك
المصلون والحجاج يغوصون في مياه نهر الأردن بالضفة الغربية
رجال يرقصون في المياه الجليدية لنهر تندزها فى بلغاريا
رجل أغمى عليه فى القرن الذهبى بإسطنبول
رجل يحمل صليبا خشبيا وهو يسبح في القرن الذهبي في إسطنبول
عيد الغطاس داخل كاتدرائية القديس جورج
كاتدرائية القديس جورج البطريركية فى تركيا
لأرثوذكس اليونانيين فى إسطنبول