استعرضت قناة إكسترا نيوز، عدم قدرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إرسال جنود أتراك إلى ليبيا فى ظل حالة الضعف التى يمر بها الجيش التركى بعد أن زج به أردوغان فى العديد من الحروب، كما سلطت القناة، الضوء على خيانة قنوات الإخوان للشعوب العربية، وفى البداية أكد أحمد السرساوى، نائب رئيس تحرير أخبار اليوم، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول التخلص من أمراء الحرب في الشمال السوري، موضحا أن هناك محاولات أخيرة من جماعة الإخوان الإرهابية فى الحصول على الدعم التركى لإيجاد قدم لها على الأرض ولتزعم أنهم ما زالوا موجودين على الساحة الإرهابية، كما أن أردوغان يسعى للتخلص من أمراء الحرب فى سوريا عبر إرسالهم إلى الساحة الليبية.
وقال نائب رئيس تحرير أخبار اليوم، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تركيا تحارب الآن فى هذه المنطقة وتعتدى على الأراضى السورية والعراقية، كما أن تركيا لديها أزمات عديدة للغاية فى الأراضى السورية، موضحا أن حزب العمال الكردستانى فى العراق يرفض التواجد التركى ، ولا نتوقع أن يزج الرئيس التركى بقواته فى جبهة قتال جديدة بعد الزج بهم فى شمال سوريا والعراق ، ولن يستطيع أردوغان أن يرسل جنود آخرين له إلى الساحة الليبية كما يزعم أمام شعبه.
وتابع نائب رئيس تحرير أخبار اليوم ،أن الجيش التركى منهك خلال الفترة الراهنة، كما أن الجيش التركى يفتقد إلى الكثير من الخبرات منذ عام 2016 بعد أن أحال الرئيس التركى الكثير من قيادات جيشه للتقاعد عقب محاولة الانقلاب المزعومة التى شهدتها تركيا فى يوليو 2016، وقام على غثرها الرئيس التركى بالتخلص من العديد من القيادات العسكرية.
أكد محمد أرسلان المحلل السياسى السورى، أن الوضع فى الشمال السورى دخل فى مرحلة ما بعد الاحتلال، مشيرا إلى أنه منذ الأزمة السورية وأردوغان يحاول أن يحتل الشمال السورى على طول الحدود السورية التركية ، وهذا الاحتلال جاء بعد 3 عمليات عسكرية قام بها وهى درع الفرات وغصن الزيتون، وما تم تسميته مؤخرا خلال العملية العسكرية التركية على الشمال السورى بنبع السلام.
وقال المحلل السياسى السورى، إنه تمت هذه العمليات العسكرية وفقا لتفاهمات دولية وحاول احتلال الأراضى السورية من خلال جنوده بجانب المرتزقة والإرهابيين اللذين كان يمولهم منذ بداية الأزمة السورية، موضحا أن أردوغان الآن فى مرحلة ما بعد الاحتلال حيث يحاول خلال تلك الفترة تثبيت هذا الاحتلال حيث يتم ذلك من خلال عدة أمور من بينها التغيير الديمجرافى الذى بدأه أردوغان بشكل كبير.
وتابع المحلل السياسى السورى:ففى منطقة عفرين تم تهجير هذه المدينة بالكامل، وفعل ذلك أيضا خلال عدوانه الأخير الذى سماه بعملية نبع السلام وبالتحديد فى منطقة رأس العين وتل الأبيض، وهى ضمن مخططه للتغير الديمجرافى فى سوريا.
وبثت قناة إكسترا نيوز، فيديو يكشف كيف فضحت المعارضة التركية، خيانة إعلام الإخوان الذى يبث من مدينة إسطنبول التركية، الشعوب العربية، حيث عرضت القناة تصريحات كل من معتز مطر، المذيع الإخوانى على قناة الشرق الإخوانية التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، ومحمد ناصر المذيع الإخوانى على قناة مكملين وهم يدافعون عن محاولات الرئيس التركى التدخل العسكرى فى العاصمة الليبية طرابلس..
وتضمن الفيديو، تصريحات قيادات المعارضة التركية، التى تؤكد أن مساعى الرئيس التركى إرسال جنود إلى ليبيا، والتدخل العسكرى فيها يخدم جماعة الإخوان، ولا يمت لمصلحة تركيا بأى صلة.
وتضمن الفيديو أيضا تصريحات لمعتز مطر وهو يزعم بأن التدخل العسكرى فى ليبيا سيحقن دماء الليبيين، فى الوقت الذى يؤكد فيه قيادات المعارضة التركية، أن هذا التدخل العسكرى التركى فى طرابلس سيتسبب فى قتل الجنود وتهديد المنطقة بشكل كامل.
وقالت القناة فى تقريرها، أن قنوات الإخوان باعوا الأوطان واستمروا فى الخيانة من أجل المال، متابعة: هكذا هم الإخوان وذيولهم .