كانت بداية شركة جوجل فى جراج قديم للسيارات، إلا أن مكاتبها تعد الآن واحدة من أكثر المكاتب إثارة للاهتمام فى مجال التكنولوجيا، إذ تشتهر الشركة باختيارها للمبانى غير المتوقعة، بدءًا من حظيرة طائرات قديمة فى لوس أنجلوس، وصولا إلى مصنع فودكا سابق فى وارسو ببولندا، حتى مقر كامبريدج بولاية ماساتشوستس رغم أنه يبدو عاديا من الخارج، إلا أنه فريدا من نوعه من الداخل.
الكافيه داخل المقر
المطبخ
المقر من الداخل
أماكن متنوعة للعمل
جزء شبيه بالمنازل الفيكتورية
وسلط موقع "بيزنس إنسايدر" الضوء على هذا المقر المميز، والذى عملت شركة التصميمNELSON Worldwide مع جوجل لمدة خمس سنوات للوصول إلى المنتج النهائى، الذى يتكون من ثلاثة مبان، بالإضافة إلى مبنيين أصغر حجما لإنشاء خطة أرضية كبيرة واحدة، وفقًا لنيلسون، كان الهدف هو إنشاء مقر يتوافق مع بوسطن/ كامبريدج، مع إيماءات محددة لكليهما".
واستوحى تصميم المقر من نظام النقل فى بوسطن وكامبريدج MBTA، فكل مبنى من المبانى الخمسة عبارة عن خط، مثل نظام المترو فى بوسطن، وكل طابق يعد بمثابة محطة مختلفة، فعلى سبيل المثال فمحطة Arlington Street عبارة عن مكتبة.
مساحات خضراء
مساحة للعمل
مصاعد تشبه المترو
مقر جوجل
ويمتد مقر كامبريدج الضخم التابع لشركة جوجل على مساحة 300000 قدم مربع، رغم أن جوجل خططت مبدئيًا لتصميم مقر مساحته 20000 قدم مربع ، ولكن بعد التعاون مع نيلسون وموظفى جوجل الموجودين فى المنطقة، كان هذا التصميم هو الفائز فى النهاية.
جيم داخل المقر
مكان للحصول على قيلولة
ويتميز القمر بتصميمه المختلف، إذ تم وضع قوارب معلقة من السقف بواحدة بواحد من المطابخ الصغيرة، التى تقدم الوجبات الخفيفة للموظفين على مدار اليوم، فى إشارة إلى شعبية ركوب الزوارق على نهر تشارلز الذى يفصل بين المدينتين، كما يمتلىء المقر بالأركان المريحة للاختباء وإنجاز بعض الأعمال أو الحصول على قيلولة سريعة.
كما دعمت جوجل مقرها بصالة للألعاب الرياضية، بالإضاحة إلى لوحة شطرنج عملاقة.