قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن إيران لن تحصل على سلاح نووى مطلقا، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الدولية "رويترز" نقلا عن ما كتبه على تويتر.
كما اتهمت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، روسيا والصين بمنع صدور بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "يؤكد حصانة المقرات الدبلوماسية والقنصلية"، وذلك في أعقاب الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد في 31 ديسمبر كانون الأول.
ويتعين الموافقة على صدور مثل هذه البيانات بإجماع الدول الأعضاء في مجلس الأمن البالغ عددها 15.
وقالت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن 27 دولة نددت بالهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد "في تناقض صارخ مع صمت مجلس الأمن بسبب روسيا والصين، وهما تتمتعان بالعضوية الدائمة، اللتين منعتا إصدار البيان".
كانت إيران، أعلنت مساء الأحد، تخليها عن جميع القيود على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووى، وأضاف بيان للحكومة الإيرانية، "إن الخطوة الخامسة والنهائية تنص على التخلى عن جميع القيود المفروضة على أنشطتنا النووية بموجب الاتفاق النووى بما فى ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم وحجم اليورانيوم المخصب وعدد أجهزة الطرد المركزى".
وشدد بيان الحكومة الإيرانية، حسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، على أنه من اليوم فصاعدًا لن يكون أمام برنامج إيران النووى أى قيود على مستوى تخصيب اليورانيوم وسيكون النشاط النووى وفقا لحاجة البلاد الفنية، وأفاد البيان، بأن الحكومة الإيرانية ستواصل التعاون كما فى السابق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت طهران، فى بيانها، أيضا، إلى أن السلطات الإيرانية مستعدة للعودة إلى تطبيق جميع التزاماتها فى الاتفاق النووى فى حال رفع العقوبات الأمريكية، كما أكدت الحكومة أنه تم إبلاغ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتنفيذ الخطوة الخامسة بالتنسيق مع رئيس الجمهورية.
وكانت نقلت وكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء، صباح اليوم، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوله، أن "طهران ستقرر اليوم الأحد خطوتها التالية فى إطار تقليص التزاماتها بالاتفاق النووى المبرم مع القوى العالمية عام 2015، بعد يومين من مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى فى ضربة أمريكية بالعراق".
وقال المتحدث عباس موسوى، فى تصريحات نقلتها الوكالة، "الليلة سيكون هناك اجتماع مهم للغاية للبت فى خطوتنا النووية التالية وتنفيذ الاتفاق... بالنظر إلى التهديدات الأخيرة (من قبل واشنطن) يجب التأكيد على أنه فى السياسة كل التطورات والتهديدات مرتبطة ببعضها البعض".