أكد سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، على ثقته فى انتباه الدولة المصرية لمدى خطورة التواجد العسكرى التركى فى ليبيا، بعدما أعلن الرئيس التركى رجب أردوغان، أمس الأحد، عن بدء توجه القوات التركية إليها بشكل تدريجى، وأضاف "عاشور"، خلال لقاء مفتوح بمحامى محافظة الفيوم، اليوم الاثنين: "واثق أن الدولة المصرية تملك خططا متدرجة لمواجهة هذا الأمر، ونحن ندعمها وندعم القوات المسلحة إلى أخر مدى لحماية الأمن القومى المصرى".
وشدد "عاشور"، على أن كل الأمة العربية جزء لا يتجزء من مصر، موضحا: "عندما ندافع عن فلسطين فنحن ندافع عن قضية مصرية وليست أجنبية، والدفاع عن ليبيا أيضا قضية مصرية، فأى كارثة ستحل بها من الاحتلال التركى ستمثل أزمة لمصر، ومن يعتقد غير ذلك مخطئ".
وأعرب رئيس اتحاد المحامين العرب، عن تعجبه من التواطئ العالمى بشأن التحركات العسكرية التركية بالمنطقة العربية، بداية من احتلال الشمال السورى، والآن توجه قوات إلى ليبيا.
وأنهى سامح عاشور نقيب المحامين كلمته قائلا: "نحن في نقابة المحامين خطابنا شعبى، أما الخطاب الرسمي للدولة له رجاله، وطيلة تاريخ النقابة الطويل نحن ضد أمريكا وإسرائيل والآن ضد تركيا، فلتسقط أمريكا وإسرائيل وتركيا".
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أعلن مساء، الأحد تحرك وحدات الجيش التركى إلى ليبيا، فى خطوة من شأنها تحدى القانون والمجتمع الدولى، وقال أردوغان إن تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز فى شرق المتوسط.
وكان أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، الأحد، أن عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس قد ارتفع إلى نحو 1000 مقاتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة