كان بتروجت قد تعاقد مع أكثر من لاعب فى بداية الموسم بعد الهجرة الجماعية لعدد من اللاعبين لأندية الدورى الممتاز بعد هبوط الفريق البترولى لدورى القسم الثانى.
أحمد رؤوف المولود فى 15 سبتمبر 1982، فى محافظة المنيا بدأ باللعب مع الفراعنة عام 2008 ، حصل مع منتخب مصر علي بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2010 تحت قيادة المدير الفنى حسن شحاتة، كما حصل على كأس مصر عام 2011 مع نادى إنبى على حساب الزمالك قبل انتقاله للنادى الأهلى وتحقيق بطولة الدورى العام عام 2014 وهو الدورى الذى أقيم بنظام المجموعتين.
أحرز مع النادى الأهلي هدفاً تاريخياً فى مرمى فريق الدفاع الحسنى الجديدى المغربى فى بطولة الكونفدرالية، وهى البطولة التى حقق النادى الأهلى لقبها فى تلك النسخة 2014 وأنقذ هذا الهدف الأهلى من الإقصاء من البطولة، لكن رحل رؤوف عن صفوف القلعة الحمراء بقرار من الإسبانى جاريدو المدير الفنى الأسبق للأهلى.
رفض رؤوف الذى كان يبلغ من العمر وقتها 31 عاما الاستسلام، حيث انضم لصفوف فريق المصرى البورسعيدى، وتمكن من المشاركة فى 34 مباراة، أحرز فيهم 9 أهداف وصنع هدفا وحيدا.
ونجح حسام حسن فى إعادة بريق أحمد رؤوف، وجعل منه هدافًا ينافس على قائمة الهدافين الموسم الماضى، خاصة أن اللاعب كان يعانى من تراجع كبير فى مستواه وأصبح طريد القطبين، إلا أن العميد أعاد له الثقة المفقودة ومستواه الضائع، ليعود اللاعب إلى مستواه المعهود.
ثم انتقل رؤوف لسموحة وواصل أهدافه وأداءه الرائع ثم انتقل لبتروجت، وأجبر رؤوف الجميع على احترامه بعد أن نجح فى ترك بصمة لا تنسى رغم رحلة التحديات التى اعترضت مشواره مع الساحرة المستديرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة