وجه جمهور كلا من الفنانة أصالة والمنتج طارق العريان، عدد من الرسائل القوية عقب إعلان طلاقهما بعد عشرة دامت أعوام، خصوصا أنهما كانا مثالا للنجاح والحب والحياة، حيث تمنى البعض الابتعاد عن ذلك القرار أملا فى الرجوع مرة أخرى والصلح بين الطرفين، حيث انتابت تعليقات جمهور كلاهما حالة من الحزن، من خلال أراء تشجع الصلح بين الطرفين، خصوصا وأن الثنائي من أكثر الشخصيات الناجحة فى عالم الفن دون استخدام تعبيرات تحمل كلمات قاسية وأن تتخذ صفا دون الآخر، حيث كتبت إحدى المتابعات على حساب طارق العريان، قائلة:"حاول قد ماتقدر أنك ترضيها وترجعها لك لأنها لم تتعوض"، فى نفس الإطار، كتبت منه:" للأسف الشديد ودعت حب وإخلاص وأسرة ودفا مع كامل احترامى للحرية الشخصية إلا إني حزينة جدا لأنكم كنم أكثر أثنين قدوه للحب والاخلاص والأسرة اللى أى حد يتمناها ويعيش وسطها للأسف خبر محزن جدا".
وكتبت أخرى:"عمرك مراح تلاقي مثل طيبتها وعفويتها وحنيتها اسال الله لها الاستقرار وراحه البال"، كتبت هبة :"حد يسيب صولا وولادة التؤام والجو الأسري الجميل دة خسارة والله"، وقالت آخرى:" أصوله بنت بيت وجميلة وحنونة ومأصله خسارة هالفراق".
لم تختلف كثيرا تعليقات الجمهور على حساب الفنانة أصالة، حيث تمنى البعض الصلح بين الطرفين، وكتب أحد المتابعين لها: "اتمني من ربنا يهدي الحال وأكيد ايلي ربنا كاتبه هيكون وسبحان مغير الأحوال"، وكتب آخر:" الله يعوضك و يجبر بخاطرك و يوفقك و يكون معك.. أنتي قوية و الله معك لانه قلبك طيب كتير و بسيطة و متواضعة و خلوقة ونيتك طيبة و الناس بيحبوكي.. نحن معك و حتى لو بعاد بس كلنا سند لإلك.. تاركة أثر طيب عند الناس متل المسك و محبتك كبيرة كتير".
وكتبت أمنية :" انا متخيله حجم الألم اللي جواكي وكميه الصلابه اللي بتمثليها قدام الناس وانتي من جواكي بركان وجع كل الحكايه إن حبك لطارق كان باين... بس اكيد هو النصيب ربنا يطبطب علي قلبك وينزل عليه السكينة والصبر ويمر ألم الفراق هين ويعوضك من فضله".
يذكر أن الفنانة أصالة أعلنت أمس الاثنين، انفصالها نهائياً عن زوجها المخرج طارق العريان، وكتبت عبر حسابها على إنستجرام، " بمنتهى الأسف والحزن أُعلن انفصالى نهائيّاً عنّ والد أبنائى (آدم وعلى)، وأتمنّى على الجميع عدم الدّخول فى التّفاصيل، حرصاً على مشاعرى الّتى هلكت ومشاعر أولادى، وأنا كعادتى سأحرص على إتقان مسؤوليتى تجاه أبنائى، ولنّ يُثنينى همّ على إتمام عملى بالشّكل المُشرّف، ولطالما قلوبكم الطيّبه معى ودعمكم الّذى أحتاجه جدّاً، سأبقى دائماً أصاله المُخلصه لعائلتها الكبيرة والصغيرة، ولعملى كلّ جهدى بأنّ يوازى طموحكم بى، هذا قدر من ربّ العالمين وأنا أؤمن بالله وبقضائه".