يميل الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للزمالك إلى سياسة التدوير فى المباريات من أجل منح الفرصة لبعض اللاعبين فى الحصول على قسط من الراحة، لإراحتهم من ضغط المباريات المتتالى فى ظل خوض الفارس الأبيض مباراة كل ثلاثة أيام، وهو ما يشهد مخاطرة فى ظل تفضيل التدوير الكلى مع إراحة عدد كبير من القوام الأساسى.
ويفضل كارتيرون أن يكون الغالبية من الاحتياطيين من القوام الاحتياطى وليس الأساسى كما هو حال غالبية المدربين، الأمر الذى يقوده إلى مجازفة كروية محفوفة المخاطر على أداء ونتائج الفريق الذى يقوده، وهى الظاهرة التى اتبعها المدرب الفرنسى مع أكثر من فريق تولى تدريبه فى الدورى المصرى وأبرزها الأهلى من قبل وحاليا الزمالك.
مع الأهلى
لجأ كارتيرون إلى تطبيق سياسة التدوير فى أكثر من مناسبة، وفى بطولات مختلفة، وبنفس الأسلوب الذى كان عليه مع الزمالك حالياً، ويبدو أنه لم يتعلم جيدا من التجارب التى جازف بها بسبب سياسة التدوير وكلفته الإقالة من المارد الأحمر.
وخاض كارتيرون أكثر من مباراة مع الأهلى متبعا سياسة التدوير الكلى، الذى يتخطى فيها عدد النصف أو الأكثر، سواء فى بطولة الدورى، بعدما شهدت مباراة الأهلى ضد الإنتاج الحربى بالجولة الخامسة للموسم الماضى إجراء 6 تغيير، حيث شهد التشكيل الأهلى العديد من التغييرات، ليعود محمد الشناوي في حراسة المرمى بدلا من شريف إكرامي، وعودة أحمد فتحي بدلا من محمد هاني، كما ظهر هشام محمد وأكرم توفيق في خط الوسط بدلا من حسام عاشور وعمرو السولية ، وفي الخط الأمامي عاد إسلام محارب وناصر ماهر.
لمزيد من التفاصيل عبر سوبر كورة .. من هنا