أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون وجه دعوة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان لزيارة الجزائر، كما أكدت الرئاسة الجزائرية أنها اتفقت مع تركيا لتفادى أى إجراء يزيد من تعكير الأجواء فى ليبيا.
وفي سياق منفصل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خوسيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبى العمل من أجل وقف إطلاق النار فى ليبيا وحث تركيا على عدم إرسال خبراء عسكريين وفرق فنية لدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، وقال بوريل للصحفيين، بعد اجتماع مع وزراء خارجية بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، "طلبنا وقف إطلاق النار وطلبنا كذلك وقف التصعيد وإنهاء التدخل الخارجي الذي تزايد في الأيام الأخيرة".
وتابع "من الواضح أن هذه إشارة إلى القرار التركي بالتدخل بقوات في ليبيا وهو ما نرفضه".
من جهة آخرى، قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الثلاثاء، إن ليبيا تشكل خطرا أمنيا على أوروبا يتعين على الاتحاد الأوروبي التعامل معه، وذلك بعد لقائه مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأضاف دي مايو للصحفيين لدى مغادرته لمقر الاجتماع "تشكل ليبيا في الوقت الحالي خطرا على أوروبا فيما يتعلق بالهجرة وكذلك الإرهاب".
وتابع قائلا: "كان من المفترض عقد هذا الاجتماع في ليبيا لكن الوضع الأمني هناك لم يسمح بذلك. سيُحدّث الاتحاد الأوروبي استراتيجياته بشأن ليبيا اعتبارا من الغد"، دون مزيد من التفاصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة