قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب ،إن الخطوات التصعيدية التركية بقرارها إرسال قوات عسكرية غلى ليبيا، يعد تطور خطير بإعلان التدخل العسكرى فى بلد عربى، وهو ما يهدد الأمن القومى العربى بصفة عامة والأمن القومى المصرى بصفة خاصة، مضيفا أن ذلك التصعيد التركى يتصادم مع الجهود الدولية والاقليمية الراهنة لتحقيق تسوية سياسية شاملة بليبيا بإرادة شعبية ليبية، تضمن صون سيادة واستقلال وسلامة الأراضي الليبية، وأن ذلك التصعيد التركى ليس له مبرر سوى أحلام "الزعامة" لدى الرئيس التركى وكذلك الإسراع في تنفيذ مخطط التقسيم بالشرق الأوسط.
وشدد عضو مجلس النواب، في تصريح صحفي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئوليته، تجاه تطور الأحداث، وما سوف ينتج عنه ذلك الغزو التركى لليبيا، خاصة بعد إعلان مجلس النواب الليبى، رفضه بالإجماع ذلك التدخل، وكذلك إحالته الموقعين على إتفاقية ترسيم الحدود بين حكومة فايز السراج الليبية وأردوغان رئيس تركيا إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى.
وأكد عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى،على ضرورة مساندة البرلمان الليبى، في تنفيذ قراراته ومنها الغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة فايز السراج، لعدم دستوريتها بسبب عدم عرضها على البرلمان الليبى ،مشيرا الى أن تلك التهديدات للأمن القومى العربى والمصرى، تتطلب منا توحيد الصف والالتفاف حول القيادة السياسية والحفاظ علي استقرار البلاد وتأييد ودعم الجيش والشرطة في مواجهة الاٍرهاب الدولي عامه والتركي خاصة، متابعا: "علينا أن لا نكون فريسة للشائعات وحروب الجيل الخامس، وأن يكون هناك توعية بما حققته مصر من مكتسبات في الداخل والخارج، وأن لا نعطي فرصة ل "خراف أردوغان" للعبث بمكتسباتنا داخليا وخارجيا ".
كما دعا عضو مجلس النواب، لمقاطعة المنتجات التركية والسياحة الي تركيا والمسلسلات والافلام التركية، مشيرا الى أن المقاطعة العربية للمنتجات التركية من شأنه أن يكون هناك تأثير كبير في الضغط على تركيا لاحترام سيادة الشعوب العربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة