حرب الأرقام.. اعرف قصة الرقم 290 فى إيران بعد رد روحاني على ترامب عبر تويتر

الثلاثاء، 07 يناير 2020 09:42 ص
حرب الأرقام.. اعرف قصة الرقم 290 فى إيران بعد رد روحاني على ترامب عبر تويتر روحانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لوح الرئيس الإيراني حسن روحاني مساء اليوم علي حسابه الرسمي علي تويتر برقم 290 في تغريدة له أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا "من يشيرون إلى رقم 52 عليهم أن يتذكروا أيضا رقم 290" وكتب هشتاج IR 655. وذلك ردا على تغريدة لنظيره الأمريكي دونالد ترامب هدد فيها بضرب 52 موقعا في العمق الإيراني. 
 
 
والرقم 290 يشير إلى أن إيرانيين لقوا مصرعهم في عام 1988 كانوا علي متن طائرة ركاب مدنية رحلة رقم 655 بعد أن أطلق الطراد "فينسينز"، التابع للقوات البحرية الأمريكية بالخطأ صاروخ أرض جو وقتل جمع ركابها الـ290 شخصا، وتسببت وقتها الكارثة فى توتر شديد بين البلدين وصل إلى شفا الحرب، وصنف وقتها الحادث بأحد أكبر الحوادث في تاريخ الطيران العالمي فوق الخليج العربي حيث كان بين القتلي 66 طفلا و16 شخصا من أفراد الطاقم.

وشيعت صباح الإثنين، فى العاصمة الإيرانية طهران، جنازة قاسم سليمانى القائد بالحرس الثورى الذى قُتل فى ضربة أمريكية بطائرات مسيرة فى العراق فجر الجمعة الماضية، وقاد الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى المصلين فى صلاة الجنازة، وشارك فى صلاة الجنازة مسؤولون كبار من بينهم الرئيس حسن روحانى، وحشود غفيرة من أهالى العاصمة طهران.

وأقيمت صلاة الجنازة أيضا على جثامين قادة الحشد الشعبى العراقى، أبو مهدى المهندس نائب رئيس هيئة الحشد العراقى وعدد من ضباط الحرس الثوري.

وتحول التشييع الشعبى للجنرال الإيرانى لتظاهرات منددة بالولايات المتحدة الأمريكية التى قادت عملية الاغتيال، ووفقا لوكالة أنباء فارس رددت الحشود المليونية الغاضبة ومشيعى الجثامين فى طهران شعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، مطالبين بالانتقام الشديد لدماء القتلى.

وسليمانى كان أكبر جنرال إيرانى تولى مهام فيلق القدس الذراع الخارجى لطهران والمسئول عن العمليات الأمنية والاستخباراتية الأخطر خارج الحدود الايرانية، وكان بمثابة كنزا استراتيجيا لإيران حيث عمل منذ تولية هذا المنصب فى 1989، على تنفيذ أجندة طهران السياسية فى الخارج، وانخرط فى المعارك الدائرة فى العراق وسوريا منذ 2011، وقاد ميليشيا غير نظامية موالية إلى طهران لملاحقة داعش منافسا التحالف الدولى، مد من خلالها نفوذ طهران، وهدد المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط وكافأه المرشد الإيرانى بتقليده أرفع وسام "وسام ذو الفقار" فى 2019. 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة