اعتقلت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء سيدة شريكة لمنفذ حادث الطعن فى منطقة فيل جويف الفرنسية يوم الجمعة الماضى، والذى تم تصفيته على يد رجال الشرطة بعد تعديه على أشخاص بسلاح أبيض وتمكن من إصابة 3 أشخاص توفى أحدهم، وتم التحفظ على المتهمة وتوجيه إليها تهمة المشاركة فى تكوين جماعة متطرفة على التراب الفرنسى.
ووفقاً لصحيفة 20 مينوت الفرنسية، فقد تم القبض على السيدة ظهر اليوم الثلاثاء في منزلها فى قصر إيسون، حيث تم البحث قبل بضعة أيام، كما إنها قامت بالفعل منذ أيام بإطلاق عدد من التهديدات بارتكاب أعمال عنف ضد الشرطة الفرنسية.
يشار إلى أنه يوم الجمعة الماضى، قام رفيقها، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، بطعن العديد من الأشخاص بسكين في حديقة في بلدة فيل جويف جنوب العاصمة الفرنسية باريس، مما أسفر عن مقتل أحد المارة وجرح امرأتين، قبل أن تقتله الشرطة.
الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قال عبر حسابه على موقع فيس بوك، تعليقا على الحادث الدموى الذى وقع فى فيل جويف الفرنسية، " يبدأ عامنا الحالى بمراسم الحداد على دراما التى وقعت فى فيلجويف، وأقدم دعمي لضحايا الهجوم وأسرهم والشرطة، نواصل بحزم الكفاح ضد العنف العشوائي وكفاحنا من أجل أمن جميع الشعب الفرنسي"، و قال مسؤول محلى لقناة تلفزيون (بي.إف.إم) الفرنسية إن شخصا لقى حتفه وأصيب عدد آخر الجمعة فى هجوم بسكين بمدينة فيلجويف القريبة من العاصمة باريس.
وبعثت الشرطة الفرنسية خلالها فريق الكشف عن المتفجرات، خوفا من أن يكون المهاجم كان يحمل متفجرات بحوزته أو أخفاها في مكان قريب، وأوضحت تقارير أن وزير الداخلية الفرنسي، لورين نونيز وجه إلى موقع الحادث، لمعرفة ملابساته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة