وافق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، إطلاق أسم الشهيد النقيب عمر ياسر عبد العظيم ، علي شارع الغشام بمدينة الزقازيق ، تكريما له .
و يعد شارع الغشام من أكبر شوارع المدينة وأحدثها ، حيث تم تطويره بطول 1.5كيلو متر وبتكلفة 13 مليون جنيه ، ليمثل محوراً مروريا جديداً يستوعب حركة السيارات وعبور المواطنين .
و اعرب الدكتور ياسر عبدالعظيم ، والد الشهيد ، ل " اليوم السابع " ، عن شكره لمحافظ الشرقية وزير الداخلية و مدير الأمن و قيادات الأمنية ، لحرصهم علي تخليد اسم الشهيد ، و تكريما له .
كان استشهد النقيب "عمر ياسر" معاون مباحث أبوحماد ، ليلة 27 رمضان الماضي ، ذهب علي راس قوة من الشرطة قبل أذن الفجر ، بعد تلاقية بلاغا بقيام عناصر إجرامية بسرقة سيارة من مواطن بالإكراه ، و خلال مطاردته للمجرمين و تبادل إطلاق النار بطريق "بلبيس- أبوحماد" ، تلقي طلق استشهد علي اثرها .
وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام ومشاركة قطاع الأمن الوطنى ومديرية أمن الشرقية، ضم كل من العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، والعميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية، بإشراف اللواء محمد والي، مدير مباحث الشرقية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، مدير فرع الأمن العام بالشرقية، وشارك فى المأمورية كل من ضباط مباحث مركز الزقازيق، برئاسة الرائد أشرف ضيف، و الرائد أيمن الزهيري ، وضباط مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد محمد فؤاد.
حيث أمكن لفريق البحث التوصل إلى معلومات أكدتها التحريات بأن مرتكبى الواقعة "محمود.م" وشهرته محمود الزونجى "عاطل ، مقيم بمركز بلبيس بالشرقية، والسابق إتهامه فى "14" قضية (قتل، سرقة بالإكراه ، مخدرات ، سلاح ، إستعراض قوة) ، ومطلوب ضبطه وإحضاره والتنفيذ عليه فى "14" قضية( سرقه بالإكراه، إطلاق أعيره نارية، قتل، سلاح نارى ، إتجار فى المواد المخدرة ، شروع فى قتل)، و"محمد .م . ح "شقيق الأول" وشهرته محمد الزونجى (عاطل، مقيم بمركز بلبيس، والسابق اتهامه فى "10" قضايا (مخدرات ، سلاح نارى ، سلاح أبيض ، إستعراض قوة ) ومعهم 4 أخرين، قاموا بالإختباء بإحدى مزارع الدواجن المهجوره بناحيه كفر محمد جاويش دائرة مركز الزقازيق، وبعد مطاردة لمدة 3 ساعات لقوا مصرعهم وضبط بحوزتهم قنابل وأسلحة نارية ومبالغ مالية ، وتبين أنهم جميعا من العناصر الإجرامية شديدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة