كشفت المعارضة التركية، عن مفاجأة من العيار الثقيل أكدت كيف تلاعب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ببرلمان بلاده، وأرسل جنودا أتراك ليبيا قبل شهور من موافقة البرلمان التركى، حيث أرسل الرئيس التركى بعض جنود الجيش إلى العاصمة الليبية طرابلس دون الحصول على موافقة من البرلمان التركى، وهو يعد اختراق للدستور التركى، حيث قال موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية، إن خبر منشور منذ 7 شهور، في موقع "ذا اندبندنت" التركية، كشف عن إرسال تركيا قوات مسلحة إلى الأراضي الليبية حينذاك ودون موافقة البرلمان التركي.
The arrival of armed vehicles from #Turkey to #Libya via the ship (Amazon GIURGIULESTI) flying the flag of Moldova. It arrived at the port of Tripoli coming from the port of Samsun in Turkey. pic.twitter.com/S52fQeVmIu
— Faraj Aljarih 🇱🇾☮ (@FarajAljarih) May 18, 2019
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الخبر المنشور في 19 مايو الماضي، كشف أن السلطات التركية بقيادة أردوغان أرسلت مدرعات عبر السفن إلى طرابلس، بجانب أسلحة ثقيلة تحت اسم Kirpi من إنتاج شركة BMC إلى حكومة الوفاق الوطني التى ترعى المليشيات الإرهابية بطرابلس، حيث جاء في الحساب الرسمي لحكومة الوفاق الوطني الليبي على موقع فيسبوك، أنها تزود وتدعم الميليشيات التي تحارب في طرابلس بالعربات المدرعة والذخيرة والأسلحة عالية الجودة، قبل أن يكتشف نزول العربات المدرعة من نوع "Kirpi" على ميناء طرابلس.
موقع تركيا الآن، نقل عن مسؤول من حكومة طرابلس التابعة للإرهابيين قال فى وقت سابق لبعضا لصحف الأجنبية، إنهم على اتصال دائم من أجل وصول الدعم المدني والعسكري من تركيا، موضحا أن جريدة باريس اليوم التركية نشرت خبرا في 14 ديسمبر المنصرم، أن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، اتهم تركيا بإرسال السلاح والعربات المدرعة إلى ليبيا، كما قال إن تلك الأسلحة مخبأة في مستودعات ومخازن في مصراتة.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي التقى بأعضاء مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، في أول اجتماع له مع الوزراء للعام الجاري 2020، لمناقشة أبرز الأحداث والتطورات الأخيرة التي يشهدها شرق المتوسط، وفي مقدمتها استعدادات الجيش التركي لغزو ليبيا، وسط رفض عربي ودولي واسع، فى الوقت الذى سيطرت قوات الجيش الليبي على عدد من المدرعات والسيارات المحملة بالأسلحة التركية، التي خلفتها عناصر الكتيبة 128 من ميليشيات مصراتة المدعومة من أنقرة، وذلك في أعقاب تحرير القوات المسلحة الوطنية لمدينة سرت من قبضة الجماعات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق الوطني التي اتهمها مجلس الشعب الليبي بالخيانة العظمى بعد تحافلها مع الرئيس التركي ضد الإرادة الوطنية الليبية.
فيما قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان يريد استهداف المنطقة العربية بإعلانه أن ليبيا إرث له من خلال السطو على ثرواتها وجعلها منطقة نفوذ له بعد أن فشل في سوريا، موضحاً أن تحركاته العدائية لغزو ليبيا، ومن قبلها محاولات ابادة الأكراد فى شمال شرقي سوري، تهدف إلى تخفيف الضغط على الجبهة الداخلية فى أنقرة التى اصابها انهيار اقتصادي ضخم فضحته سوق المؤشرات الاقتصادية التى تخرج يومًا تلو الآخر.
وأضاف تقرير المعارضة القطرية، أن تخبط القرارات التى يتخذها اردوغان حاليا والأسلوب القمعي الذي تنفذه حكومته بحق الأتراك فى الداخل يؤكد انه يعيش ايامه الأخيرة، وتابع:" أن أحدث الأبحاث الميدانية في تركية تكشف عن تراجع جماهيرية لحزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب اردوغان بنسبة 11.4 % منذ انتخابات 24 يونيو من عام 2018 لصالح احزاب المعارضة ومن بينها حزب المستقبل الوليد بزعامه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، الذي تم تدشينه فى الأيام الأولى من العام الجديد 2020".
وشدد التقرير على أن أردوغان مهوس بعودة ما اسماع الخلافة العثمانية وسيطرة بلاده على البلاد العربية، وثرواتها، فضلاً عن أنه يسعى إلى تحقيق ذلك حتى وأن كان على حساب دماء الاتراك والعرب معاً، من أجل تحقيق مجد شخصى له.