أعلنت الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، فى تقريرها الرقابى عن دورها فى زيادة الصادرات الزراعية إلى الخارج متضمنا الإشراف على مزارع الفاكهة، وفتح المزيد من الأسواق إلى الخارج متضمنة منافذ جديدة أمام صادرت مصر من الخضر والفاكهة، بالإضافة إلى تكويد مزارع الفاكهة التصديرية لزيادة القدرة على المنافسة فى الأسواق العالمية، وفحص ورادات القمح والفول والذرة الصفراء بالموانئ طبقا للاشتراطات الحجرية قبل دخولها إلى البلاد.
ووفقاً للتقرير الذى عرضه الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، على السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وحصل لـ "اليوم السابع" عليه، فإنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو تطوير الحجر الزراعى وإعادة هيكلته، وتحديث التشريعات المنظمة لأعمال الحجر الزراعي، واستصدار القرار الوزارى رقم 562 لسنة 2019، والمنظم لأعمال الحجر الزراعى، وذلك لأول مرة منذ 18 عاماً، كذلك تم الانتهاء من إعداد مسودة القانون الخاص بالحجر الزراعى.
وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعى، إنه تم الانتهاء خلال العام الماضى من إعداد منظومة الربط الإلكترونى للحجر الزراعى، حيث تم توقيع عقد تنفيذ منظومة الربط الالكترونى بين الحجر الزراعى ووزارة الانتاج الحربى، وبدأ التنفيذ الفعلى لهذه المنظومة من أجل تيسير كافة الإجراءات الحجرية اللازمة للرقابة على الصادرات والواردات الزراعية وتحويلها إلى عملية إلكترونية بالكامل .
وأضاف " العطار"، أنه يتم السعى دائم لزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج، وفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية، حيث تم رفع الحظر عن جميع الصادرات المصرية إلى دول الخليج العربى، وكذلك استئناف تصدير البصل المصرى إلى السعودية، فضلاً عن رفع محصول الفراولة من قائمة المحاصيل المفروض عليها نسبة فحوصات إضافية فى موانئ الاتحاد الأوروبى حيث كانت تخضع لنسبة فحص إضافية تصل إلى 10 % لمدة جاوزت 7 أعوام، كما تم رفع محصول العنب من قائمة المحاصيل المفروض عليها نسبة فحوصات إضافية فى موانئ الاتحاد الاوروبى حيث كانت تخضع لنسبة فحص إضافية تصل إلى 20 % .
وتابع " العطار"، أن الحجر الزراعى المصرى نجح فى رفع الحظر عن 8 مناطق كاملة من مناطق انتاج البطاطس الخالية من الافات PFA والتى سبق حظرها من قبل الجانب الروسى منذ عام 201، كما تم عمل منظومة من أجل تكويد أهم المحاصيل الزراعية التى تصدر إلى جميع دول العالم وذلك للتأكد من مدى جودتها ومطابقتها للمعايير الدولية وبما يضمن خلوها من بقايا متبقيات المبيدات التى قد تسبب زيادة معدلاتها فى رفض الكثير من الحاصلات الزراعية بالخارج، كما تم إدراج محاصيل: الفلفل، الفراولة، العنب، الرمان، والجوافة، بمنظومة التكويد.
فيما أكد تقرير وزارة الزراعة، أن الإدارة المركزية للحجر الزراعى خلال العام الماضى أشرفت على مايقرب من 2000 مزرعة فاكهة تصديرية، منها 285 مزرعة عنب، و680 مزرعة رمان، و397 مزرعة فراولة، و48 محطة جوافة، و62 مزرعة فلفل، و359 مزرعة موالح، و47 مزرعة مانجو، وذلك من خلال إدارة خدمة المصدرين، كما تسعى الإدارة حاليا لتكويد كافة المزارع المزمع التصدير منها حيث تم إعداد منظومة متكاملة لتكويد جميع المزارع التصديرية ولكافة المحاصيل بالتعاون مع الجهات المعنية بوزارة الزراعة وذلك بهدف رفع كفاءة هذه المزارع وتطبيق الاشتراطات العالمية وزيادة جودة المنتجات وإحكام الرقابة على المنتج التصديرى من بداية إنتاجة وبالتالى زيادة الثقة فى المنتجات المصرية بالأسواق العالمية وزيادة قدرتها التنافسية نتيجة مطابقتها للاشتراطات العالمية.
وأوضح التقرير، أن الحجر الزراعى قام بتنظيم العديد من الجولات الخارجية بمختلف دول العالم وذلك من أجل فتح اسواق جديدة لنفاذ الحاصلات الزراعية المصرية إلى الخارج وكذلك من أجل إزالة أى عوائق تواجه نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية، للمرة الأولى فى تاريخ الحجر الزراعى تم فتح ما يقرب من (17) سوقا خارجيا أمام ما يزيد عن (20) صنف من الحاصلات الزراعية المصرية، وذلك بدول: ميانمار، كندا، اندونسيا، اورجواى، الهند، استراليا، الصين، تيمور الشرقية، اليابان، تركيا، صربيا، البرازيل، جنوب افريقيا، نيوزيلاندا، وموريشيوس، حيث بلغ اجمالى صادرات مصر الزراعية فى العام ذاته حوالى 5 ملايين و455 ألف طن.
كذلك يقوم الحجر الزراعى المصرى بإحكام الرقابة المشددة على فحص جميع الحاصلات الزراعية المستوردة من الخارج بما يضمن الحفاظ على الثروة الزراعية المصرية وذللك من خلال لجان الحجر الزراعى المتواجدة بجميع المنافذ الحجرية وموانئ الوصول بمختلف أنحاء الجمهورية والتى يبلغ عددها ( 40 منفذا حدوديا ) ما بين منافذ بحرية وبرية ومطارات، وبلغ اجمالى ما تم فحصه من خلال لجان الحجر الزراعى خلال العام، حوالى 31 مليون و569 الفا و567 طنا، من بينها 12 مليونا و95 ألفا و66 طنا من القمح، و4 ملايين و374 ألف و790 طنا من فول الصويا، و10 مليون و5052 ألفا و716 طنا من الذرة الصفراء، و90 ألفا و951 طن من القطن.