رغم أن فراس الشواط لم يكن الخيار الأول للجهاز الفنى للأهلى بقيادة السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق فى رحلة تدعيم الهجوم إلا أن أكثر من سبب مهم دفع الجهاز الفنى للأحمر للتفكير بجدية فى ضم اللاعب الذى يُقدم عروضا جيدة مع ناديه التونسى وبات من الممكن أن ينضم للقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
الأهلى يبحث عن مهاجم أجنبى لتدعيم صفوفه فى يناير الجارى بشكل عاجل خاصة مع إلحاح رينيه فايلر على تدعيم الهجوم بمهاجم قوى بعدما ثبت تواضع مستوى الثنائى وليد أزارو ومروان محسن، فيما بات من الواضح أن فايلر غير مُقتنع تماماً بقدرات مهاجمه صلاح محسن، وهو ما يُفسره استبعاد اللاعب الشاب الدائم من حسابات المدرب السويسرى.
وطلب فايلر ضم النيجيرى إليكى مهاجم فريق لوزيرين السويسرى ودخل الأهلى فى مفاوضات مُكثفة مع اللاعب لكن الخلاف حول الأمور المالية الخاصة بقيمة عقد اللاعب تسبب في فشل المفاوضات لتتحوّل "بوصلة" الأهلى لأكثر من مهاجم آخر ويأتى فى مقدمتهم فراس الشواط.
الاهلي بات مُقتنعاً إلى حد كبير بضم الشواط لقدراته الفنية العالية وبسبب النجاح الواضح للثنائى جونيور أجايى وعلى معلول وهو الثنائى الذى انتقل للأهلي قادماً من الصفاقسي التونسي وربما يساهم انتقال الشواط في استمرار التفوق الأهلاوى.
مفاوضات الأهلى مع الشواط تتم حالياً لكن على نار هادئة بإعتبار أن هناك مهاجمين أخرين مُرشحين لتدعيم الهجوم الأحمر ويفاضل بينهم رينيه فايلر المدير الفني للأهلي حالياً الذى يرى أن المهاجم القادم لابد أن يُجيد اللعب بقدميه ورأسه وأن يُضيف الكثير للفريق بعدما عانى الاهلي بشكل واضح من تواضع قدرات وإمكانيات أزارو ومروان محسن وأهدارهما العديد من الفرص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة