حاولت نجمة تلفزيون الواقع وعارضة الأزياء كيلي جينر البالغة من العمر 22 عاما احتواء ردود الفعل الغاضبة والهجوم الشرس الذى تعرضت إليه بعد ارتدائها حذاء من الفرو، ونشره على حسابها علي انستجرام في الوقت الذى تحترق فيه غابات استراليا، فقامت بالتبرع بمليون دولار لصالح الإغاثة من حرائق الغابات التي راح ضحيتها اكثر من نصف مليون حيوان من بينهم سلالات نادرة بجانب الخسائر البشرية.
كايلي
وأكد مصدر مقرب من " جينر " لصحيفة الديلي ميل أن تبرع " جينر " جاء بعد يوم واحد من تعرضها للهجوم الشرس هي وعائلتها وبالخصوص هي، حيث إنها لم تقصد السخرية من الأوضاع في استراليا وانما هذا من قبيل الصدفة.
وكانت " جينر " قد قامت باستفزاز جمهورها أكثر من مرة، حيث نشرت صورة علي حسابها بموقع تبادل الصور انستجرام لعامل إطفاء يحمل حيوان الكوالا بين يديه وسط النيران، وعلَّقت: "نفوق أكثر من نصف مليار حيوان في أستراليا"، ثم نشرت صورة لها وهى مرتدية حذاء مصنوع من فراء النمس من توقيع العلامة التجارية "لويس فيتون" تبلغ تكلفته 1.080 جنيه استرليني.
تعاطف كايلي مع حرائق استراليا
مما عرضها للانتقاد من جانب احد المتابعين الذى قال " كايلي تنشر صورة لحيوان الكوالا كضحية للنيران في أستراليا، ثم تنشرصورة لحذائها المزين بفراء النمس يجعلني أدرك كم وصل الغباء عند عائلة كارداشيان".
كايلي ترتدى حذاء من جلد النمس
وكتب آخر: "كايلي جينر تنشر صورة لحيوان الكوالا يصارع الموت تتبعها صورة لحذاء الفراء خاصتها، ماذا هو شعورك حينما يقوم أحدهم بإزالة جلدك عن جسدك وأنت على قيد الحياة".
ولم يتوقف غباء " كيلي " علي هذا الحد، فقامت بنشر صوررة لها جديدة وهى ترتدى ملابس عارية وخلفها مدفأة موقدة بالنار ووضعت تعليق عبارة عن " ايموجى نار "، وهو ما اعتبره متابعيها سخرية من احداث الحرائق، فقال أحدهم إذا كنتى تريدين النيران فعليكى الذهاب الي استراليا".
كايلي جينر
كل هذه الاحداث والمواقف المحرجة كانت وراء محاولة " كايلي جينر " إنقاذ الموقف وإيقاف سيل الاتهامات الذى تعرضت له بالتبرع بمليون دولار، هذا بجانب تعرض باقي افراد عائلتها للانتقاد أيضا بسبب عدم التبرع مما جعل كيم كاردشيان وكلوى يردون بعنف علي متابعيهم.
