خبير استراتيجى: إيران ستستهدف السعودية ودبى وستغتال شخصيات أمريكية بارزة

الأربعاء، 08 يناير 2020 11:17 ص
خبير استراتيجى: إيران ستستهدف السعودية ودبى وستغتال شخصيات أمريكية بارزة العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية والاستراتيجية، أن الحرب الايرانية الأمريكية الحالية، ستكون ذات شكل خاص للغاية، حيث ستلجأ إيران بالتعامل مع الأهداف الأمريكية بشكل مباشر وواضح، وستعمل على اغتيال شخصيات أمريكية ذات حيثية سواء فى أمريكا أو فى أى دولة أخرى، عن طريق بعض العناصر المحسوبة عليها.

وأضاف رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية، أن إستهداف الولايات المتحدة الأمريكية، لقاسم سليمانى، ليس حدثا سهلا، فهو شخصية تعتبر أسطورية داخل إيران، لذلك فإيران تعلم تماما أن الرد يجب أن يكون من إيران نفسها، وليس من وكلائها سواء فى اليمن أو العراق أو لبنان أو سوريا، ولذلك قامت بضرب القاعدة الأمريكية فى العراق، بعدد من الصواريخ الإيرانية.

وعن مجرى العمليات مستقبلا والتحركات الإيرانية، أكد العميد سمير راغب، أن إيران ستستخدم وكلائها لاستهداف البنية التحتية فى المملكة العربية السعودية، وكذلك مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن الدولتين بالتحديد سيتعرضان لاستهداف من قبل إيران فى الوقت الحالى، طالبا من الدولتين الحذر التام من تحركات إيران، حيث أنها قد تلجأ لمد الحوثيين بتكنولوجيات متطورة فى التسليح لتحقيق هدفها.

وكانت إيران قد استهدفت مساء أمس الثلاثاء قاعدة عين الأسد الأمريكية فى العراق، وجدير بالذكر أيضًا أن وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثورى الإيرانى، قد أكدت أن الصاروخ المستخدم فى الهجوم على قاعدة عين الأسد الأمريكية فى العراق فجر الأربعاء، هو صاروخ فاتح من طراز فاتح 313، وذلك نظرا للمسافة التى قطعها والتى قدرت بنحو 322كم حتى وصوله للأراضى العراقية وإصابة الهدف.

وقاعدة عين الأسد الأمريكية هى ثانى أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة بلد الجوية، كما تعد مقر قيادة الفرقة السابعة فى الجيش العراقى فضلاً عن أنها تتسع 5000 عسكرى مع مبانٍ عسكرية للإيواء مجهزة بثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات، بالإضافة إلى المرافق الخدمية مثل المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، ملاعب كرة قدم، وسينما.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة