أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها، أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدى أبلغ السفيرين الألماني والفرنسي رفض العراق لانتهاك سيادته.
وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدى المستقيل حرص الأردن الدائم على الحفاظ على أمن العراق واستقراره، وأكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، للرئيس العراقى برهم صالح، أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتجاوز التوتر فى المنطقة وتجنيبها أى تهديد محتمل، عقب مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى بطائرات أمريكية مسيرة.
ووفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى، أجرى الملك عبد الله الثانى، اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقى برهم صالح، وأكد خلاله ضرورة بذل كل الجهود اللازمة لتجاوز التوتر وتجنيب المنطقة والعالم أى تهديد.
وبحسب البيان، فقد أكد العاهل الأردنى حرص بلاده الدائم على أمن العراق واستقراره، وضرورة بذل كل الجهود اللازمة لتجاوز التوتر، وضرورة حماية العراق وشعبه بكل مكوناته، وتجنيب المنطقة والعالم أى تهديد للسلم والاستقرار"، وذلك وفقًا لما نقلته "سكاى نيوز"، اليوم الأحد، عن وكالة فرانس برس.
وكان قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى العراقى أبو مهدى المهندس، قتلا فى قصف جوى أمريكى قرب مطار بغداد الدولى، الجمعة، وأدت الحادثة إلى إثارة مخاوف فى المنطقة والعالم من اندلاع حرب، خصوصا مع تصريحات من الجانبين الإيرانى والأمريكى بالرد والرد المضاد، حيث توعدت طهران واشنطن بـ"رد قاس" على قتل سليمانى فى "الزمان والمكان المناسبين".
وردًا على التوعد الإيرانى، هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بتدمير 52 موقعا إيرانيا، من بينها مواقع "مهمة للثقافة الإيرانية"، فى حال استهدفت إيران مواقع أمريكية، يأتي هذا فيما أعلنت إيران، تخليها عن جميع القيود على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي، وأضاف بيان للحكومة الإيرانية، "إن الخطوة الخامسة والنهائية تنص على التخلى عن جميع القيود المفروضة على أنشطتنا النووية بموجب الاتفاق النووى بما فى ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم وحجم اليورانيوم المخصب و عدد أجهزة الطرد المركزى".