قرر أصحاب كلب من سلالة جولدن ريتريفر دفن حيوانهم الأليف جزئيًا فى رمال الشاطئ لمعرفة كيف كان رد فعل الحيوانات، وقال مالك الحيوان: "دفنا كلبى فى الرمال على الشاطئ ليرى ما إذا كان هادئا وبقى"، وارتدى الكلب قبعة ونظارة شمسية وكان يبدو يشعر بالارتياح والاستمتاع بالرمال فى البرازيل، حسبما قالت وكالة "سبوتنك" على نسختها الإسبانية.
ومن ناحية أخرى، حظى رجل بإشادة كبيرة ووصف بـ"البطل" على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما تمكن من إنقاذ طفل من هجوم وحشى لكلب من نوع "بيتبول"، والتقطت كاميرات المراقبة اللحظة التى قاتل فيها باتريك دو سيو، البالغ من العمر 20 عامًا، بشجاعة كلبًا هاجم الطفل جوا بيدرو، البالغ من العمر 4 أعوام، فى أحد شوارع مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، فى ديسمبر الماضى.
وأظهر الفيديو مشاهد مروعة للكلب وهو ممسك ذراع وساق الطفل بأنيابه، ويحاول الوصول إلى رأسه وجره على الأرض، قبل أن يأتى باتريك الذى كان يفكر فى ابنته ذات العامين عندما قرر الاندفاع لإنقاذ الطفل.
وعندما توجه الكلب بهجومه نحو الأب، وضع الأخير الطفل أعلى سقف سيارة لحمايته، قبل أن يقفز هو الآخر على متن الشاحنة.
وبعد الحادث، قال باتريك، الذى أصيب بجروح فى ساقيه ورأسه، إنه والطفل اضطرا للبقاء أعلى السيارة لمدة نصف ساعة حتى وصول المساعدة، وقد احتاج الطفل لتقطيب الجرح الذى أصيب به فى عنقه.
وقالت مربية الطفل أن الكلب ظهر من العدم، وأصبح وحشيًا عندما شاهد مجموعة الشباب يلعبون على دراجات بخارية.
وأوضح باتريك أنه تخيل ابنته لارا هى الملقاة على الأرض عندما شاهد ما يحدث مع الطفل، مشيرًا إلى أنه عندما أبعد الكلب كانت أنيابه منغرسة فى عنق الطفل.
ومن الأخبار الخاصة بالكلاب فى البرازيل أيضا إلقاء امرأة فى ساو ليوبولدو كلبها المعاق خارج سيارتها وتم ضبط فعلتها على كاميرا مراقبة، وبفضل مقطع الفيديو تمكن حماة الحيوانات من تعقب الكلب، ويريد العديد من الأشخاص تبنيه الآن.
وقامت المرأة بإخراج كلبين من سيارتها ثم سمحت للكلب الأول بالعودة إلى السيارة، تاركة الكلب الثانى على الرصيف، واتضح أن الكلب تم التخلى عنه مرتين فى نفس اليوم: أولًا من قبل المرأة فى الفيديو، ثم من قبل زوجها الذى تعرف عليه الكلب فى الشارع.
أما بالنسبة لضمور ساقيه الأمامية، فإن الأطباء البيطريين يعتقدون أنه تشوه خلقى، ومع ذلك، يبلغ الكلب عامين من العمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة